الوحدة : 30-4-2024
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء، بالإضافة لبعض المواهب الشابة، وقال الشاعر علم عبد اللطيف: الكون خلق بكلمة، ونقصد بالكلمة اللغة واللغة هي الفكر ذاته ليست ناقلة للفكر، وكل جملة شعرية في القصيدة تصلح لتكون عنواناً، وبالنسبة لي أحرص على تقديم القصيدة العمودية والتفعيلة لأنها المناسبة للمنبر.
* وبدوره الشاعر منذر حسن قال: المواهب الشابة الجديدة قد تخرجنا من حالة الجمود والركود التي نعيشها، ففي الوضع الذي نعيشه هناك الكثير ممن لا يريدون أن يسمعوا مع أن الكلمة لها دور كبير، ولكن لشدة سوء الوضع لا يمكن أن تغير الكلمة شيئاً لأن وضعنا أشد سواداً، وأضاف: شاركت بمجموعة نصوص نثرية أقرب إلى الذاتية بالمعنى الوجداني.
* وقال الشاعر مفيد عيسى أحمد: إتاحة منبر كمنبر ثقافي بانياس للمواهب الشابة سيكون له دور كبير في تشجيع الشباب، إضافة إلى التثاقف أو الاطلاع على تجربة الآخر من كتاب وشعراء، وأضاف: دور الكلمة لا ينتهي كما أن الشعر هو الكلمة الأولى وهو وريث الميثولوجيا، وقال: شاركت بخمسة نصوص بعنوان مرة أخرى، ليس القصي نوافذ، خمسة رجال يتقاسمون الفجر، أن أعبر كأني لا أحد، نخلة في حاصل الانحناء.
* وكان هناك مشاركة للمواهب الشابة محمد مالك وحسن زغيبة، وقال محمد مالك: من خلال المراكز الثقافية يمكننا الظهور إلى العلن والتواجد في الساحة الأدبية، وهنا نشكر وزارة الثقافة ومدير ثقافي بانياس، وأضاف: جمهور الشعر قل كثيراً ولكن يبقى للكلمة أثرها وخاصة بالنسبة للشعر، فالشعر رسالة خالدة قادرة بأي زمن أن تتأثر وتؤثر بالمجتمع بشكل عام، وعن مشاركته قال: شاركت بقصيدة بعنوان “لعبة الشطرنج” تتحدث عن الشهداء، وأخرى بمناسبة عيد ميلاد أمي.
أخيراً قال حسن زغيبة: للمراكز الثقافية دور كبير في إلقاء الضوء على جيل الشباب خاصة، وإننا في وقت يميل فيه الشباب لأشياء هي مجرد مضيعة للوقت وثقافي بانياس يشجع هذه المواهب، وأضاف: الشعر أفضل وسيلة للتعبير عن الذات وعن ظروفه، شاركت بنص من روايتي بعنوان “تلاشي” وقصيدتين إحداهما بالشعر المحكي بعنوان “تجلى الومى” تتحدث عن شاب أراد أن يخوض تجربة الحب وقصيدة عمودية بعنوان “إبحار عبر الزمن”.
رنا ياسين غانم