الوحدة 29-4-2024
عبقت صالة مقر الشعب النقابية للمعلمين بالشعر وأصحابه لتصدح أصواتهم بقوافي الحب، وقوافل الوطن في تنافس وديّ بظهرية شعرية، أقامها فرع الجمعية العلمية التاريخية باللاذقية في إطار نشاطاته بمناسبة أعياد نيسان بالتعاون مع فرع نقابة المعلمين باللاذقية حيث شاركت في تقديمها كل من السيدات: أحلام الرفاعي، ولينا علي والشاعرة سناء سفكوني لتقول: أنا الشام على عرشي هنا.. كل ما حولي دمى.. تسجد…
هذه الآفاق تحكي حكايتي الغضة.. إنما الإنسان في الشام سيد وتلاها في تواشج جميل تقاسموه بين الحب والوطن السادة الشعراء المشاركون وهم: سارة خير بك،
ألقت قصيدتين ( سوريتي، الميلاد التاسع) في مطلع الثانية : جئنا نبارك صرحا من مفاخرنا …جمعية شمخت في شامة العرب لها الهوية حب طاف يسكنها… في صادق الفكر والتاريخ والأدب.
علي طراف قدم قصيدتين من (شجار) هذه الأبيات:
شجار بين أقداحي وراحي .. دعاني گي أدجج بالسلاح
جمعت الورد والأزهار حتى … وأقواس العيون في الملاح. غادة حسن لم تخرج عن طريق من سبقها أو لحقها في حب وطن لتقول في (سفين هواي):
أخاف يكون من أهواه دهراً …ويخذلني فللدهر انقلاب وفي ختام (خفق ضمير) تقول: وهذي بناصية الزمان فإنه … فيما سألت عن الإجابة مرغم.
المهندس هيثم بيشاني: وهو قد أجاد من الصف العاشر الوصف والحب وتغنى في (حر آب) قال: أنا الصادي ..فهل يروي ظميا شهي الشهد ذاب مع الرضاب؟ أفض من حرك اللهاب آبا …. $وزد من لهفة الأشواق…ما بي !! كما قرأ (سفر التاريخ) وزاد عليها.
فائز خمسة: قرأ (وطن الحروف) وركبت صهوة أحرف زارت على كوني وتاهت في البها أفكاري.
كما قرأ (إخلاص) ومنها :
ما الود إلا وصل جسر دائم…
بين الفؤاد وهمسة الأحداق.
زكريا عليو : حبه الشديد للشام وقف به على الأطلال:
بردى على الأطلال يذرف دمعه والشام تدفن في المدى أشواقها. أما في (كل ندا حطبا) قال:
مقهى خريفي والكل من
حولي غصون فارقت أوراقها
كل نعى وبكى غروب شموسه
عجبا ترى من يريد إغراقها.
حسين النهار : قصيدته الوطنية أثارت ما في النفوس من حزن انجرف على شط بحر الجمال والحب فقال بلغة عامية :
قلت يا كمر ..عود لسماك تتغزل بك البشر. …ونحنا نتغزل بحواري تسبح على شط البحر.
وضيف الشرف الشيخ عقاب أبو معلا ثمّن هذا اللقاء وشكر القائمين عليه.
هدى سلوم