الوحدة:28-4-2024
ملكات إبداعيةٌ، ومواهب متنوعةٌ شاركت بتصفياتِ المرحلةِ الأولى لمسابقة تحدي القراءة العربيّ بموسمه الثّامن والتي استمرت لمدة يومي الأربعاء والخميس.
وفي هذا الخصوص، أشار المنسق الوزاري محمد سلوم إلى أنّ هذه المشاركة هي الثّالثة لسوريّة بتحدي القراءة العربيّ، حيثُ شهد هذا العام زيادة كبيرة بعدد المشاركين منوهاً بالاهتمام الكبير للطلاب بقراءة الكتب المتنوعة الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مستقبلهم وزيادة مخزونهم اللغوي وتطوير مهارات التعلم الذاتي وزيادة الوعي لديهم لأهمية لغتهم العربيّة فهم عماد الوطن ومستقبله.
مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الأساسي والطلائع الأستاذة صفاء حامد تحدثت عن أهمية المسابقة التي غرست في نفوس طلابنا، شغف الاطلاع والمعرفة، وأوضحت أنّ الهدف الرئيسي للمسابقة هو التشجيع على المطالعة والعودة للكتاب لما لذلك من فوائد كبيرة لتنمية المهارات اللّغوية والمعرفيّة والثقافيّة للتلاميذ والطلاب، وأضافت أن مثل تلك المسابقات تُعززُ حب اللغة العربيّة الفصحى لديهم وتجعلهم يتحدثون بها منوهة لدعم ومتابعة مديرية التربية لمدارسها.
من جهتها، الآنسة غنوة سعيد في مدرسة سليم عمران عضو لجنة التحكيم قالت: يتم تقييم المشاركين وفق مصفوفة تحكيم تتضمن عدة معايير وشروط لانتقاء الأميز ومن يحققون جميع الشروط، مؤكدةً الموضوعية والدقة في ذلك لافتةً إلى أنّ الأسئلة تنوعت حول مضامين الكتب ومدى إتقانهم للغةِ العربيّة الفصحى.
مديرة مدرسة عدنان جلعود الآنسة جيهان معروف عبرت عن سعادتها بأجواء التحدي والحماس لدى المشاركين وخصوصاً أن هذه المشاركة الثالثة لطالباتها اللواتي حققن نتائج رائعة وهذا ما يدفعهم للمشاركة مرة أخرى.
الطالب نهاد نجيب 12 عاماً قال: إن حبه وشغفه للقراءة دفعاه للمشاركة للعام الثّاني حيث زادت ثقافته وعززت ثقته بنفسه، ويطمح لتحقيق المرتبة الأولى.
ربا حسين