في رحاب عظيم أمة وقائد استثنائي..

العــــــــــــــدد 9363

الثلاثـــــــاء 11 حزيران 2019

 

ما إن ترتقي الدرب المؤدية إلى مدينة القرداحة حتى تعبق أنفاسك برائحة مجدٍ تفخر أنّك تعيشه، فأنت في الطريق إلى رمزٍ لا تُمحى مآثره..
هنا كانت عبقريته الأولى، وهنا يرقد بسلام وقد اطمأن أن بلداً سيّجه بأبنائه سيبقى سيّد نفسه، وسيبقى عصيّاً على الأخذ مهما تحالف الطغاة، ومهما اشتدت المحنة، ولا طريق أوضح وأضمن للنصر إلا الشهادة، فكرّسها قيمة كبرى، بل القيمة الأسمى (قيمة القيم وذمة الذمم)، وبها استنارت أجيال قدّمت الغالي والنفيس صوناً لوطن ما كان ولن يكون إلا عزيزاً..
في حضرتك أيّها الخالد في ضمائرنا نستعين بما قلته: (الوطن غالٍ, والوطن عزيز, والوطن شامخ, والوطن صامد، لأن الوطن هو ذاتنا، فلندرك هذه الحقيقة
ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحبّ، وليكن وطننا هو المعشوق الأول, الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر، فلا حياة إنسانية من دون وطن، ولا وجود إنساني من دون وطن)..
طيّب الله ثراك، نستنير بما تركته لنا من إرث كبير، وبما أنضجه من بعدك السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود جيشنا العقائدي إلى نصر كبير على جحافل الظلام المتكالبة على وطننا الحبيب.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار