الوحدة 27-8-2024
شهر أيلول.. شهر الزيت والزيتون، شهر المؤونة والمدارس، شهر لا طاقة للمواطن من ذوي الدخل المحدود على تحمله، فهو استنزاف كامل للجيوب والرواتب والقروض، ولا بدّ من إعداد المؤونة لأن الطبقة الكادحة لا يمكنها تعويض الجبنة إلا بالزيتون، ولا اللحم إلا “بالمكدوس”، وبناء عليه فإن راتباً واحداً بقيمة ٤٠٠ ألف ليرة لا يمكنه أن يغطي إلا ربع سعر “تنكة “زيت زيتون، وباقي المؤونة تبخرت مع باقي الأحلام. ولأننا نعيش دائماً على الأمل، فإننا نمني النفس (كما اعتدنا) بمنحة مجزية مخصصة لشهر أيلول، فهو ما ينتظره كل مواطن من أصحاب الدخل المحدود، لعلها تساعده على تحمل أعباء مؤونة الشتاء وقساوته، فأغلب الموظفين يقولون: لا مؤونة بلا منحة مالية مجزية.
تغريد زيود