دمعة كبرياء..

العدد: 9362

10-6-2019

 

العاشر من حزيران عام2000 ذاك اليوم وذاك العام هز عرش التاريخ وبدأت ترسم القوة التي دامت بعزك سيدي حافظ الأسد على جبيننا إشارات الاستفهام خشيته المجهول بعدك وخوفاً أن يظهر ظل الضعف في قلوبنا بسبب رحيل السيد المقدام لكن حصن حمايتك لنا منيع ووصايتك للأسد بنا الذي مشى على نهجك أدهش الكون بحكمتك الرفيعة وهل تنجب الأسود إلا أسود وهل يشيخ العز دون أن تشب بذوره،، فمقدر لسورية وشعبها أن يكونا عنواناً لكتاب النضال والشموخ الذي خلده التاريخ وسيخلده المستقبل.
ما أعظم أن يجتمع الحق والإيمان بخطانا على طريق، حتى ولو كانت شائكة فالخوف يفر هارباً وأقدامنا تسير إلى الأمام، هذا نهجك إنه محفور في الأعماق، كل شيء له نصيب من النسيان إلا حضورك في أنفسنا أقال النسيان عن منصبه وأسمى الكلمات دنت خجلاً من الفم لأنها ليست بمقام حقيقتك.
ألا ترانا عيناك يا سيدي من بين الثريا كيف عزيمتنا ولاشك أن وجهك النضير يشع في كل منزل من منازلنا.

فداء محمود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار