العدد: 9361
الأحد-9-6-2019
مع بداية فصل الصيف يعبث الفراغ في أوقات الأطفال ليرمي بهم في أحضان نشاطات أو ألعاب لا فائدة منها، وحرصاً على استغلال هذه الأوقات بأشياء مفيدة يفتح النادي الصيفي في ثقافي بانياس أبوابه ليحتضن الأطفال، وقد أوضح مدير المركز الثقافي العربي في بانياس الأستاذ خالد حيدر أن الأطفال واليافعين وأنشطتهم في سلم أولويات وزارة الثقافة ومراكزها المنتشرة على امتداد سورية الحبيبة ونحن في المركز الثقافي العربي في بانياس نقيم نادي صيفي للأطفال من خلاله نقدم خدمات تتمثل بأنشطة تعليمية وأنشطة ترفيهية كاللغات والخط العربي والرسم والأشغال إضافة إلى الشطرنج والسينما والمسرح والحساب الذهني والرحلات ونسعى من خلال ذلك لعلاقة بين المركز والأطفال نؤسس لجيل مرتبط بالقراءة والثقافة عموماً، فيما قالت المسؤولة عن ثقافة الطفل في المركز الثقافي العربي في بانياس رزان حسن قالت يتم استغلال العطل الطويلة من خلال النادي الصيفي التعليمي الترفيهي ويضم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6-14 سنة بفترة تتراوح من شهرين ونصف إلى ثلاثة أشهر، مع الاعتماد الأكبر على المواد الترفيهية واستغلالها لتعليم الأطفال وذلك لأن الطفل يتعلم أكثر وتترسخ في ذهنه الكثير من المعلومات من خلال اللعب ويتم التسجيل بأسعار رمزية، وبالنسبة للمواد التعليمية هي اللغات الانكليزية والفرنسية والروسية مع التركيز على اللغة العربية والخط العربي، أما المواد الترفيهية فتضمن الرسم، تنمية المهارات الفنية واليدوية، المسرح والغناء والموسيقا، جلسات حوارية ثقافية لتشجيع الطفل على المشاركة، كما يتم في بعض الأحيان الاستعانة بأخصائيين لتعريف الطفل بعدة مواضيع لها صلة بحياته اليومية و تعامله مع الآخرين و النظافة بالإضافة للاهتمام بالبيئة وهذا الموضوع يخصص له وقت كبير ليتعلم كيف يحافظ على بيئته بالمكان الذي يتواجد به، وأضافت يتم تعليم المبادئ الأساسية للرسم ومن خلاله يتم التعرف على الأطفال الذين يتمتعون بموهبة للتواصل معهم للمشاركة بالمعارض وورشات العمل لتنمية هذه الموهبة، كذلك يتضمن النادي تنمية المهارات اليدوية التي تعتمد على إعادة التدوير لتعليم الأطفال الاستفادة من أي شيء يراه سواء أوراق الشجر، العبوات الفارغة وغيرها، المسابقات العلمية التي يكلف الأطفال بها بالبحث عن معلومات لموضوع معين لتنتهي بتوزيع هدايا رمزية لتنمية مهارات الطفل، رحلات ترفيهية ضمن منطقة بانياس إلى أماكن أثرية لتعريف الطفل على تراث بلده ليرافقها الاهتمام بالبيئة، أو لأماكن حيوية كمحطة القطار أو الفرن الآلي، وفي ختام النادي يتم التعرف على الأطفال المتميزين والذين يمتلكون الموهبة ليتم التواصل معهم ومساعدتهم في المشاركة في المعارض أو المسابقات أو ورشات العمل.
رنا ياسين غانم