العـــــدد 9352
الأربعــــــــاء 22 أيار
(لأكتب اسمك يا بلادي ع الشمس الما بتغيب . .) بصوت الفرح أقامت كلية التربية الرياضية بجامعة تشرين الأسبوع الرياضي الثامن، والذي تضمن لوحات فنية وعروضاً رياضية بمشاركة مدارس وروابط منها (عامر لبص- عبد الرحمن الغافقي) حيث قام بتدريب طلابها على العروض مدربون هم من طلاب كلية الرياضة.
بدأ الأسبوع بدقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الأبرار والنشيد العربي السوري، لتأتي بعدها العروض بإيماءات وحركات جسدية وليست ببهلوانية مع بعض الوسائط والأدوات وقد تجاوز زمنها 40 دقيقة وكان أن تخللها سرد لحكاية بلدنا الحبيب الذي ينسج أبناؤه بعروق نبضهم وفرحهم شمس توسعت في كبد السماء لتشرق نوراً على الكون.
(راياتك بالعالي يا سورية..) تتعالى الهتافات والنداءات وتلتقي الأيادي تتعانق والأكف لتحلق (بدنا نعمرها بالحب.. بالزنود السمر ورجالها . .).
(بعمّرها ولادها . .) ماريا زينو ورفيقاتها (سيلينا، رنيم ، جودي، ساندرا ، بيان . .) صف سادس شاركن برقصة كفراش منثور تقول ماريا: لقد دخلت أبواب الجامعة اليوم وجبت في ساحاتها كان حلماً عظيماً لطالما انتظرته، ووعدٌ عليّ أن أعود إليها بعد بضع سنوات لأدخل كلية الطب فكم هي جميلة؟
(شوفوا بلدي بلد الشمس . .) ريتا ديب طالبة تربية سنة أولى شاركت بالعرض الأبيض والأسود لتقول أنه التناقض، الحزن والفرح، الشر والخير، بحركات وتمارين بسيطة شارك فيها 83 طالباً وطالبة ولا يمكن أن يخلو عرض رياضي من الكرة وهي حمراء اليوم كما وهج نار الشمس التي تتقد بالحب، وفتيات يحملن الشرائط الملونة للتشجيع وبث روح الحياة.
واختتمت العروض بتشكيل فني جماعي توسطتها لوحة لتضاريس سورية وحدودها بألوان العلم السوري الذي تضمنت نجمته الوسطى وفي القلب (الجولان عربي سوري).
هدى سلوم