وقـــــال البحــــــر..دعــــاء إلى اللـّــــه..

العـــــدد 9341

الثلاثـــــاء 7 أيــــار 2019

 

يعدّ شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية لمن يتمنى شيئاً ما، فهو شهر جميع أيامه مباركة وفق ما ورد في القرآن الكريم، وبما أننا دخلنا الشهر الفضيل أمس سأتوجه في زاوية اليوم بالدعاء إلى الله أن يلهم أصحاب القرار في القيادتين السياسية والتنفيذية لمعالجة بعض القضايا المهمة التي تعاني منها محافظة طرطوس بعد أن كتبنا عنها وطرحناها في الصحافة وخلال الاجتماعات الرسمية مرات عديدة دون أن تلقى الاستجابة الكافية حتى الآن!
اللهم ألهم أصحاب القرار بالعمل الجاد لمعالجة كل ما يعاني منه ذوي الشهداء العظام والجرحى الأبطال بشكل عام والقوات الرديفة بشكل خاص، كي نبعد عنهم ذل السؤال ونوفر لهم متطلبات العلاج والعيش بكرامة، وألهمهم يا رب لدعم جامعة طرطوس وتخصيصها بمبالغ مالية تكفي لتسريع وتيرة العمل في مشاريع أبنية كلياتها وإدارتها حتى لا تبقى في مرحلة التنفيذ عدة عقود رغم الحاجة الماسة إليها من النواحي العلمية والبحثية والتنموية والخدمية.
وألهمهم يا رب أيضاً لوضع حد لمثيري الخوف والرعب في نفوس المواطنين وضبط مطلقي النار هنا وهناك على من يخالفهم بشيء أو يقف في وجههم أو لا يقدم لهم (المعلوم)، ومحاسبة من يرتكب الجرائم كائناً من كان وليس استجداؤه للصلح والضغط على المعتدى عليه أو استجداؤه للتنازل عن حقه من أجل هذا الصلح..
اللهم ألهمهم لتحسين نوعية رغيف الخبز (الأبيض والأسمر) ومنع التلاعب بسعره ووزنه وإبقائه ضمن ما يسمى الخط الأحمر، وادفع بهم لمعالجة القضايا والمشاريع المتوقفة أو المتعثرة بدءاً من محطة المعالجة الرئيسية شمال المدينة ومحطات الرفع والضخ المرتبطة بها والمجمعات ومحطات المعالجة التي ستمنع التلوث عن السدود والأنهار والأراضي مروراً بالواجهة البحرية ومناطق المخالفات ومنطقة الشاليهات والمشاريع السياحية وليس انتهاء بجزيرة أرواد ومتحف طرطوس الجديد ..إلخ.
ويسّر لهم يا رب تخفيض أسعار المساكن الشبابية وتسليم الدفعتين الأولى والثانية للمتخصصين، والمباشرة بمساكن المرحلة الأخيرة التي وضع لها رئيس الحكومة حجر الأساس منذ منتصف نيسان 2017 دون أن يباشر بها حتى الآن، وساعدهم يا حنّان يا منّان بإصلاح ذات البين في بعض مجالسنا المحلية التي تشهد خلافات تنعكس سلباً على العمل والنظافة العامة والخدمات المختلفة وتنفيذ المشاريع التنموية التي وجهت بها الحكومة دون جدوى تذكر لتاريخه، وفي حل الأزمات التي يعاني منها المواطن كأزمة الازدحام على محطات المحروقات وعند شركة تكامل، وأزمة النقل العام، وسوء تسويق الإنتاج الزراعي، وأزمة ترشيح وتعيين مسؤولين محليين بعيداً عن الأسس والمعايير المطلوبة.. إلخ.

هيثم يحيى محمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار