العدد: 9333
الأحــــــــــد 14 نيسان 2019
لم يكن أشد المتشائمين بكرة تشرين ولا المتفائلين بفريق الحرفيين يتوقع أن تؤول نتيجة مباراتهما إلى التعادل ليتابع معها تشرين مسلسل إهدار النقاط مع الفرق السهلة نسبياً أو فرق الصف الثاني والمؤخرة في الدوري ويضع نفسه في موقف محرج بعدما كانت الأمور تسير لصالحه كلما اقترب الدوري من نهايته.
والأصعب من التعادل في مباراة الحرفيين الذي كان يتقدم ثم يعادله تشرين مرتين كما قال مدربه محمد اليوسف خلال اتصالنا الهاتفي معه أثناء عودة الفريق مساء المباراة من حلب هو المستوى السيء والسلبي الذي ظهر به عناصر الفريق جميعاً بدون استثناء حيث بدوا أشباه للاعبين الذين لعبوا أمام الطليعة الأسبوع الماضي ولم يقدموا الأداء المتوقع منهم بالإضافة إلى المعاناة من سوء أرضية الملعب وزاد الطين بلة الحكم المهزوز الذي تحامل على فريقه كثيراً وحرمه من ركلتي جزاء واضحتين وضوح الشمس إحداهما عندما عرقل حارس الحرفيين مهاجم تشرين داخل الجزاء بحوالي المترين فقام الحكم بطرد الحارس واحتساب الكرة خطأ خارج الجزاء وسط ذهول الجميع بما فيهم لاعبو وكوادر الحرفيين.
ولم يخف اليوسف ألمه لضياع النقطتين ولكنه واسى نفسه وجمهوره عندما قال بأن فريقه مازال متصدراً ومازالت هناك خمسة مراحل على النهاية وأي فريق معرض لإضاعة نقاط وأكد أن الأخطاء ستتم معالجتها وسيتم تصويب الأمور وإعادتها لنصابها.
محسن عمران