روّاد الطلائع نبضُ إبداعٍ وحياة

الوحدة: ٣٠-٨-٢٠٢٤
بخطوات واثقة روّاد الطلائع من نوارس اللاذقية يرسمون الفرحة من خلال حصولهم على أكثر من 60 مركزاً متقدماً في مسابقات الرواد المركزية التي استضافتها محافظة طرطوس.
(جريدة الوحدة) التي واكبت هذه المحطة الهامة في حياة المنظمة وروادها، التقت بعض هؤلاء الرواد، وكانت هذه الإضاءات:
* الرفيق الرائد الطليعي عازار مهدي الأسمر، الصف السادس، مدرسة الشهيد نادر وطفه، العمر١١ سنة، الهواية الرئيسية العزف على آلة (الناي)، الهوايات الأخرى الرياضة، رائد على مستوى القطر/ المركز الأول في العزف على الناي، وانضممت حالياً لأوركسترا (حلم)، وفرقة (تخت شرقي) لطلائع البعث بقيادة الأستاذ غزوان العبدو.
من عمر الثلاث سنوات كان لدي شغف بالموسيقى، لأنني كنت أعيش في جو موسيقي حيث كان خال أمي عازف عود، ولديه الكثير من الأصدقاء العازفين، وأنا أعيش بجوارهم، وكنتُ أحاول تقليد كلّ عازف أراه، وكان خالي الكبير يجلب لي آلات موسيقية بدل الألعاب حين وجد بداخلي شغفاً بالموسيقا، و اخترت آلة الناي بعد رؤيتي لعازف الناي وأستاذي لاحقا الأستاذ حمزة محمد.
جذبني صوت الآلة وطريقة العزف عليها، وكنت بعمر الأربع سنوات، ولكن لم يبدأ تعليمي بذلك العمر وذلك لصعوبة النفخ في الآلة عليّ، وبسبب إصراري أهداني طبلة لأتعلم الإيقاع حتى أكبر قليلاً، وفعلاً بقيت على الإيقاع حتى عمر الست سنوات، وفيما بعد بدأ بتعليمي على الناي، وهو مازال أستاذي حتى الآن، وهو من جهزني لمسابقة الرواد.
أتمنى أن أصبح في المستقبل طبيباً، لأنني أحبّ معالجة الناس من المرض، وأن أتابع أيضاً في مجال العزف والموسيقى لأنني أحبها كثيراً.
بالختام أحب أن أشكر أمي الغالية السبب الأول بنجاحي والداعم الأكبر لي، وأشكر أستاذي الغالي رفيق دربي في العزف الأستاذ حمزة محمد، الذي تابعني من الخطوة الأولى وصقل موهبتي بأفضل تعليم، كما أشكر أيضاً مديرة مدرستي السيدة (ديما طالب)، التي رشحتني للمشاركة بهذه المسابقات المهمة، هذه التجرية الرائعة ومنظمة طلائع البعث التي نظمت لنا هذه المسابقة وأعطتنا فرصة إظهار مواهبنا وشجعتنا على المثابرة، وأشكر الأستاذ غزوان العبدو قائد (أوركسترا حلم)، وفرقة (تخت شرقي) لطلائع البعث لمتابعته لموهبتي وتشجيعي لأصل بالعزف إلى ذلك الحلم الجميل الذي بدأ يتحقق بأول مشاركة لي بأوركسترا من تنظيمه، أحبكم جميعاً.
* سما سامر درويش ابنة الشهيد سامر درويش / الصف السادس، مدرسة الشهيد معتز سليم حيدر، الهواية الأساسية
(تمثيل)، أما الهوايات الأخرى فهي
الجمباز، وكذلك الرسم ورقص الزومبا.
وبرهافة حس طفلة تضج بالفن وألق الإبداع تضيف سما:
اخترت المسرح  ونلت الريادة نتيجة الجهد والعمل مع (فرقة اليسار المسرحية)، وتم ترشيحي بهذا المجال لفئة التمثيل.
هي فرصة وتجربة غنية لتجسيد جميع الشخصيات والحالات الإنسانية في المجتمع، وتعزيز الثقة بالنفس من خلال الوقوف على خشبة المسرح.
في طليعة الذين شجعوني والدتي الآنسة ثناء صالحة.. وكذلك والدي الدكتور كمال وهبة الحاضن والداعم، وكذلك الأستاذ رامز العبدة، والمخرج نضال عديرة،  والأستاذ بسام سعيد (مخرج مسرحي ومدرب تمثيل).
ما أتمناه في المستقبل هو أن أصبحَ  ممثلة مسرح وتلفزيون، وأن احقق هذا  الحلم الذي رافقني منذ طفولتي، لأنّ الفن، بجميع أشكاله، يعبّر عن الرقيّ الإنساني.
أخيراً أشكر منظمتنا منظمة طلائع البعث على ماقدّمته من جهد وتنسيق ..وأشكر العائلات المستضيفة لنا في محافظة طرطوس، واخص بذكر من احتضن تواجدي في بيته الأستاذ فؤاد شدود وعائلته الكريمة.
* الرائد الطليعي خضر مهند مخلوف
الصف الخامس/مدرسة الشهيد محمد الشيخ: العمر ١١ سنة طالب متفوق بدراستي إضافة الي هوايتي وحبي
للعب كرة القدم والتعليق والتحليل الرياضي وتعلم لغات جديدة.
اخترت اختصاص التعليق الرياضي،
لأني منذ الصغر مهووس بمتابعة كل مايتعلق بالمستديرة وحضور وثاثقي قديم، ومتابعة كل الأحداث الرياضية المحلية والعالمية لتزيد وتغني من موسوعتي الرياضية، حتى بتُّ ملماً بجميع الأحداث الكروية منذ بداية ظهور كرة القدم إلى وقتنا الحالي.
شجعني ودعمني أهلي والمحيط أجمع، لأننا، جميعاً، نحبّ الرياضة، وكرة القدم تحديداً، وكنت أتابع وأعلق على جميع المباريات التي أشاهدها، ولمس أهلي هذه الموهبة المتميزة لديّ، وشجعوني لدخول مسابقات الروّاد، فأخذت المركز الأول على محافظة اللاذقية وريفها، وتقدّمت لمسابقات الرواد على مستوى القطر وكانت تجربة جديدة وممتعة، وحققت بكلّ جدارة واستحقاق المركز الأول على مستوى الجمهورية العربية السورية،
وطبعاً لا أنسى الفضل الكبير مع فائق الشكر للمدربة كندا إسماعيل التي ساعدتني على صقل موهبتي بالطريقة الأمثل.
أتمنّى في المستقبل أن أصبحَ إعلامياً رياضياً  متميزاً على مستوى العالم، وأن أنقلَ في يومٍ ما مجريات مباريات لمنتخب بلادي وللنوادي التي أشجّعها.
بالنهاية أشكر منظمة طلائع البعث على إضاءتها لمواهب أطفال سورية المتميزين ودعمهم في كلّ المجالات،
وأشكر جريدتكم على هذه اللفتة الكريمة وعلى هذا الاهتمام.
* الرفيقة الطليعية بيلسان برهان مسعود:
من الصف السادس وحدة الأنشطة التطبيقية الأولى عمري ١٢ سنة رائدة على مستوى القطر المركز الأول المكرر في اختصاص (التعبير الأدبي) لعام ٢٠٢٤ وحائزة على المركز الأول في مسابقة (تحدّي القراءة العربي)، في موسمه الثامن على مستوى مدرسة الشهيد سليم عمران، و(عازفة كمان)، فزت بالميدالية الفضية في الماراثون البرمجي فئة الصغار المستوى المتقدم لعام ٢٠٢٣، شاركت في مسابقات الرواد لعام ٢٠٢٤ في مجال التعبير الأدبي لأنني وجدت في نفسي موهبة في الكتابة والتعبير عن طريق كتابة اليوميات وقراءتي لمئة كتاب تقريباً، وحباً كبيراً للغتي العربية، ومتعةً في تعلمها وإتقان قواعدها، فقد وجدتُ متعةً في كتابة مواضيع التعبير ووصف مشاعري كتابةً، فالكتابة وسيلتنا لحفظ المعلومات والتراث عبر الزمن، وقد حظيت بتشجيع كبير من أسرتي دفعني إلى الأمام، وأنا الآن أطمح إلى أن أتفوق دراسياً، إضافة إلى أن أحافظ على مواهبي وأنمّيها أكثر وأكثر.
عشت تجربة مليئة بالمتعة والفائدة في مهرجان مسابقات الرواد، كوّنت فيها صداقات جديدة مع رفاقي الرواد من مختلف المحافظات السورية، لذا أنصح كل طفل بالمشاركة في مسابقات الرواد بالاختصاص الذي يبرع فيه.
* الرائد الطليعي الحرّ حمزة بدور، الصف الخامس، مدرسة الشهيد نور الدين دنكريا، قرية القنجرة، العمر 11 سنة، الهواية الرئيسية الخط العربي، إضافة إلى هوايات أخرى كالتمثيل، والحلاقة، وبعض أنواع الرياضة.
يقول الحرّ:
لقد اخترت الخط العربي كفن مميّز بالنسبة لعمري الصغير..ورغبة مني في أن أكون متميزاً بين أقراني، وأحببت الخط لأني أحب اللغة العربية، والتي تميزنا بها بنزول القرآن الكريم …وأصبحت منذ نشأتي أهتم بترتيب وتزيين دفاتري بخطوط جميلة ومميزة.
أيضاً كان لوالدي دور كبير في تنمية مواهبي، فهو الهاوي للخط العربي والرسم والحلاقة وما شابه من فنون، وله بصمات في بعض أرجاء لاذقيتي الجميلة،
وكون أبي هاوٍ أراد أن أدخل مدارسَ الخط من أبوابها العريضة، فاحتضنني ابن القرية الخطاط الأستاذ عماد معروف ووضع لمساته الرائعة على الدرب التي سلكتها. واستطعت أن أجتاز في الصف الرابع المسابقات، ونلت المركز الأول على مستوى المنطقة، ومن ثم المركز الأول على مستوى المحافظة…ولضيق وقت الأستاذ عماد، تابعت المسير بمشاركةالخطاط محمد العبدة، إلى أن شاءَ القدر وتعرفت على الفنان التشكيلي القدير الأستاذ إياد ناصر، وبفضل الله وفضله زوّدني بالكثير من المعرفة بتفاصيل الخطوط وأنواعها، وبتشجيع من أهلي وأقربائي والأحبة استطعت أن أنال المركز الاول على المنطقة، والأول على المحافظة، ومن ثم كنت سفير محافظتي لأمثلها على مستوى سورية..وحصلت على المركز الثالث بفضل الله وتوفيقه وبفضل وإصرار ومساندة أستاذي إياد ناصر.
وكحلم مستقبلي أتمنى أن أصبح مهندساً، وبرفسوراً في الهندسة الكهربائية، لرفد بلدي بما سأناله من علم، لتصبح أجمل بلاد الأرض..
جورج إبراهيم شويط

تصفح المزيد..
آخر الأخبار