العـــــدد 9332
الخميـــس 11 نيســــان 2019
كانت للمساته الإبداعية كتابة وتمثيلاً علامات فارقة في الأعمال الدرامية السورية التي يصنع معها حلمه بعالم الفن والشهرة وليكون له إنتاجٌ فنيّ يليق كهديّة يقدّمها إلى روح والدته.
وعن خطواته وبداياته وأعماله التقينا الكاتب الممثل (أحمد علي) مواليد 1989 والذي يقطن دمشق منذ عام 2006 فسرد لنا قائلاً:
الآن أضع لمساتي الأخيرة لعملين من تأليفي وسوف أشارك فيهما كممثل أيضاً وهما: مسلسل (كوكتيل) وهو كوميدي و(خفافيش في النهار)، وسيبدأ تصويرهما بعد شهر رمضان.
وعملي الأول كان مسلسل (لو جارت الأيام) وهو من إنتاج شركة (قبنض) وإخراج محمد نصر الله وسيعرض في شهر رمضان المقبل ولأسباب لم أشارك فيه تمثيلاً، وتصوير هذا المسلسل الاجتماعي الكوميدي في الأردن وهو من بطولة نخبة من النجوم السوريين والعرب (أندريه سكاف – أمل الدبّاس – محمد خاوندي – ساري الأسعد – سلوى جميل – مازن البنّي – مظهر جروج – ناريمان عبد الكريم – مازن العجّاوي – فهد نجار – زياد سحتوت – رهف الرحبي – أحمد عيد – هديل اللحّام – تامر بشتو والنجم المصري حامد مرزوق)، وهو عمل مختلف أحداثه تدور عن الحظ فبعض الأشخاص يحملون حظاً سيئاً لأسباب غامضة فالمسلسل يدور حول قصة عائلة حظها سيئ، تقاوم الحياة لتحقيق هدفها ويتناول العمل معالجة قضايا اجتماعية وهموم يومية للمواطن العربي كالبطالة وشخصية أبو صالح (مسبع الكارات) وتمثل شخصيات من المجتمع تمارس عدّة مهن ويفرضون نفسهم عليها ولا يملكون مهنة واحدة.
وقبل اتجاهي إلى الكتابة كنت قد شاركت بتمثيل بعض الأعمال التلفزيونية منها دليلة والزيبق – الولادة من الخاصرة بجزئه الأول وببطولة فيلم قصير وكانت أهم أعمالي جائزة أفضل ممثل عن فئة الوجوه الشابة، وشاركت أيضاً ببطولة مسلسل (ليزهر قلبي) ورغم الصعوبات أنا مستمر وسأصل إلى حلمي.
لانا شعبان