الوحدة:28-11-2024
أكد قيس سعيد رئيس بلدية القطيلبية أن ملفات الصرف الصحي والطرق والنظافة من أهم الملفات التي تعمل البلدية لمعالجة مشاكلها خلال المرحلة القادمة كون حالتها الراهنة تعاني الكثير من الصعوبات.
ففي الجانب المتعلق بالصرف الصحي، أشار سعيد إلى وجود الكثير من الأعطال المزمنة في العديد من المواقع التي تحتاج إلى صيانة، وأهمها العطل الموجود في قرية البويتات والذي تم رفع كتاب إلى السيد المحافظ من أجل معالجته من قبل الشركة العامة للصرف الصحي في محافظة اللاذقية، التي أرسلت ورشة من ورشاتها لمعاينته ولحظت تداخلاً بين شبكة الصرف الصحي وشبكة الهاتف الخاصة بتل حويري والبويتات، وأيضاً شبكة مياه الشرب وإحدى الآبار التابعة لأحد المواطنين في منطقة العطل، والتي يخشى عليها من التلوث نتيجة احتمال تسرب مياه الصرف الصحي إليها، وهو الأمر الذي يستدعي معالجة مدروسة بدقة من أجل معالجته دون إحداث تأثير على الشبكات العائدة للمؤسسات الأخرى فيه.
وأضاف سعيد إلى ذلك المشاكل الناجمة عن غياب شبكات الصرف الصحي في بعض المواقع والقرى الأخرى مثل قرية بدورو قرب العين ومزرعة قيبارو بمحاذاة فرع المياه، إضافة لمنطقة الوادي الاخضر قرب حارة بيت صقر.
أما بالنسبة لملف الطرق فقال سعيد إن عدم إجراء الصيانة اللازمة لها منذ فترة طويلة جعلها بحاجة لترميم وترقيع في العديد من المواقع كموقع طريق قرية الشيني بطول 400م، وطريق فرع مياه الراهبية أمام منازل عدد من الشهداء، وطريق الرعوش الدكشة المخفر، وطريق المدارس بطول 3كم، وطريق البويتات وطريق مركز الناحية، وأيضاً فريق مدرسة الشهيد داود علي خضور الثانوية والإعدادية، إضافة إلى شارع الوادي الأخضر البالغ طوله 1,5كم.
أما في الجانب المتعلق بالنظافة فإن المشكلة تكمن في عدم وجود سوى ضاغطة واحدة لترحيل القمامة في القطيلبية والقرى والمزارع التابعة لها، والتي يصل عددها إلى 15 قرية ومزرعة، وهو الأمر الذي يجعل البلدية تستعين بالسيارات الموجودة في البلديات المجاورة (دوير بعبدة، قرفيص، بتمانا..) لترحيل قمامتها في حال تعطل الضاغطة الوحيدة التي تمتلكها، مع الإشارة إلى وجود معاناة أخرى في هذا المجال وتتمثل في نقص كميات الوقود المخصصة للضاغطة الوحيدة العائدة للبلدية مقارنة بالاحتياج الفعلي لها، وهو الأمر الذي استدعى طلب زيادة تلك المخصصات من أجل تلبية الحاجة الفعلية اللازمة لها.
وحول ملف المتضررين من الزلزال أشار رئيس البلدية إلى إنجاز ملفات الهدم للعقارات التي تضررت وتستدعي حاجتها الهدم، وإرسال تلك الملفات إلى المحافظة من أجل استكمال إجراءات الهدم اللازمة لها. إضافة لإنجاز الملف الأول الخاص بالأبنية التي تحتاج للتدعيم والعمل لإنجاز الملف الثاني لها تمهيداً لتسليمه إلى المحافظة أصولاً، ليتم بعد ذلك إنهاء الإجراءات الخاصة بموضوع الأبنية المتضررة بالزلزال وتسليمها إلى المحافظة كاملة.
نعمان أصلان