الوحدة : 9-10-2022
حَيَّاكُمُ اللهُ مِنْ شَامِيْ أيَا عَرَبُ
الحُبُّ قامَ ينادي: الصُّلْحُ يقتربُ
ناشدْتُ فيكم وِصَالاً كان يجمعُنا
والوَصْلُ عندَ كرامِ القومِ مُرتَقَبُ
**
بغدادُ عزّةُ ماضينا لحاضِرِنا
واليُمْنُ مِن يَمَنٍ والأصلُ والنَّسَبُ
في تُونُسَ الخضرا وردٌ وأوردةٌ
شَرْيانُها بردى والغيمُ والسُّحُبُ
جزائرُ الشرفا مسعىً لصُحبَتِنا
فمُحيطُنا لخليجِ العُربِ يصطَحِبُ
ومصرُ يا أمَّ دنيانا وزهوتها
فمصرُ قصري على الأيامِ، لا عَجَبُ
**
آنَ الأوانُ إلى فجرٍ ليُوقِظَنا
طالَ السّباتُ وطال الهمُّ والتَّعَبُ
تَشرينُ يشهدُ أنَّ العُربَ قاطبةً
كانتْ إلى عزفةٍ للنصر تطَّرِبُ
ذاكَ العزِيفُ سيبقى في مسَامعِنَا
تَشرينُ مذهبُنا، أيقونةٌ ذهبُ
**
ذاكَ العزِيفُ سيبقَى في مسَامعِنَا
تَشرينُ شَاهدُنا وليشهد العرب
د. سحر أحمد علي