العـــــدد 9329
الإثنـــــين 8 نيســـــان 2019
يعد الكاريكاتير فناً راقياً ويحتاج إلى كاريزما ثقافية ومعرفيه خاصة لدى الفنان يقوم فيه الرّسام بتغيير الملامح والصفات الرئيسة لشخصياته وفق نظرته والفكرة التي يرومها من العمل، يقدم وفق هذا العمل مكنونات الحالة من نقد أو سخرية تقدم للمتلقي الحالة السياسية والاجتماعية أو غيرها في قالب فني جميل ليصبح هذا الفن من الأهمية بمكان بحيث يتصدر أشهر الصحف والمجلات حول العالم.
الفنان سهيل إبراهيم فنان يرسم الكاريكاتير بإبداع التقيناه فماذا قال؟
* دخولك عالم الكاريكاتير كيف بدأ وكم بحاجة هذا العالم إلى ثقافة كبيرة للتعبير الحقيقي عن الحالة؟
** أخذت الأعمال الفنية منحى الفن الميداني في أعمالي وأهمها الكاريكاتير في منتصف الثمانينات، وقد كان لجريدة الوحدة الدور الكبير في نشر مواضيع الكاريكاتير، والتي بدأت بعمال خدمية ومرافق عامة ثم تطورت الى مواضيع اقتصادية وسياسية فيما بعد.
منذ ذلك الوقت وأنا أقيم معارض في المركز الثقافي وجامعة تشرين وتقريباً يتم ذلك سنوياً ثم توقفت عن النشر في جريدة الوحدة، ولكنني كنت مواظباً على أعمال الكاريكاتير والمعارض المستمرة وخاصة في جامعة تشرين.
* أعمالك عمّ تتحدث؟
** فن الكاريكاتير هو فن تاريخ اللحظة وهو فن ميداني يتواصل مباشرة وببساطة مع جمهوره وهو فن لم يلق حتى الآن الاهتمام الكافي من وسائل الإعلام لذلك كان المحور الأساسي للتواصل الاجتماعي على النت.
في الأحداث المؤلمة منذ 2011 اختصت أعمالي بتلك الأحداث وقد تطور فن الكاريكاتير إلى فن انطباعي، أقمت بها معرضاً في الدانمرك وقد لاقت رواجاً حتى من التلفزيون الدانمركي لتلك اللوحات، ويبقى الكاريكاتير هو فن أساسي لديّ.
نور محمد حاتم