أعزِّيك بخيبات عمري

الوحدة :26-8-2022

– بارد وجه المسافات، والمدى..

ساحرة ألقت عصاها… أرغت .. أزبدت.. أغوت شياطين الخطايا…

سوُّفت … في غدٍ ترتع في برديك أظفار المنايا.

– أيها الراحل مهلاً…

ها أنا .. لذت بجوفي وتواريت، و نزّت في عروقي خلجة ناضجة الوخذ. تلَّظت برقاً، واستوت رهن انتظار الوهج.

حُبلى بمخاضات الولادة.

– أيها الراحل..

لا تبحر… أعزّيك بخيبات عمري.

آه . ..لو تبقى بقربي أخضر الخفقة.. ريَّان الوجيب..

ناشراً غيم الوسائد في سفوح عشقت رهج القصائد.

– آه.. لو أحبو على سدرة المنتهى ساكبة رعشة قلبي..

آه .. لو أدخل عينيك برمشي.. فترى كيف توحَّدت بحزني ؟

– أيها الراحل في وهوهة الرعشة لا تسرع خطاك.

أبداً لا تستحق الريح.. أمطر برديتها بنداك.

أنت مني … وأنا منك.

فيا درب أجبني:

كيف خمشَّت انتظاري؟

 

سيف الدين راعي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار