الوحدة:25-11-2024
عقد م. محمد رامي مرتيني وزير السياحة ود. خالد أباظة محافظ اللاذقية، مع عدد من المعنيين بالأمور السياحية، اجتماعاً مخصّصاً لمواضيع السياحة الداخلية والشعبية وإمكانية تطويرها وصونها وتوسيعها في المحافظة، وكذلك المشاريع التنموية المتمثلة بالمشاريع الصغيرة والعمل على تطوير هذا المجال، وأبرزها المهن اليدوية التراثية وكيفية الحفاظ عليها وترويجها، حيث أكد السيد الوزير أنه سيتم مناقشة هذا الموضوع، وقد تم الاتفاق مع مجلس مدينة اللاذقية بهذا الخصوص ووضع حجر الأساس للموقع في حديقة البطرني للاستمرار به، حيث سيكون مكاناً للتدريب والتأهيل ونقل المعرفة والخبرة، واحتضان الشباب والجيل الناشئ لممارسة هذه المهن، بالإضافة لعمليات التسويق وترويجها عبر وزارة السياحة بمعارض دولية ومحلية وكذلك البيع المباشر.
الموضوع الآخر هو المشاريع الجديدة والمشاريع الاستثمارية، منها ماهو تابع للجهات العامّة لمجلس المدينة أو للمنظمات والنقابات في المحافظات، وقد أكد السيد الوزير أن وزارة السياحة جاهزة للتشاركية مع الجهات العامة لإطلاق مشاريع جديدة، وأبرز الشركاء هم مجلس المدينة ومجلس المحافظة، والقيام بالترويج السياحي لجذب السياح، وضرورة الإعلان عن خارطة المناطق السياحية الخاصّة بالاستثمار السياحي، مؤكداً على الجهد الاستثنائي والمضاعف للمحافظة على الواقع الخدمي والجهود التي بُذلت خلال موجات الحرائق التي اجتاحت المحافظة، والمعاناة التي بُذلت خلال تلك الفترة، وفريق العمل في المحافظة، مؤكداً على ضرورة الإقلاع بالمشاريع المتعثرة والتعويل على المستثمر الوطني الشريك الدائم، وعدم التعويل على الاستثمار الخارجي.
ثم بدأ النقاش حول مجمل المشاريع المتعثرة، حيث تحدث م. حسين زنجرلي رئيس مجلس المدينة عن مجمل هذه المشاريع والمنشآت وما حولها من عقود، وتنفيذ الأحكام القضائية بحق المخالفين، كما تم التطرق إلى الحاضنة التراثية في حديقة البطرني، بمساحة ٢٥٠٠م كحاضنة شعبية تضم سوق عرض ومحلات وأعمال يدوية وصناعات خشبية ومجسمات وصدفيات وعدد من الخرف اليدوية، كما تم الحديث حول السياحة الشعبية ومسبح أوغاريت، وإعادة النظر بالشواطئ المفتوحة والخدمات السياحية المقدّمة، كذلك التطرق إلى شركة الكرنك والخدمات التي تقدّمها، والجدوى الاقتصادية حول هذه المنشآت.
وتحدث السيد وزير السياحة عن مُجمل خدمات السياحة الشعبية ذات الثلاث نجوم بالمجمل، وسياحة وادي قنديل هي دليل على جودة الخدمات كونها ضمن الشواطئ المفتوحة والسياحة الشعبية، مثنياً على ما تقدّمه البلديات في زغرين ووادي قنديل بالنسبة للترويج السياحي والخدمات المقدّمة.
من جهته نوه د. خالد أباظة محافظ اللاذقية إلى أهمية الصناعات اليدوية التراثية والعمل على تشجيعها وإحيائها، كصناعة السيوف العربية الأصيلة اليدوية، والعمل على تنشيط الملحق التجاري للتعامل مع الخارج حول ترويج صناعة الموزاييك السوري اليدوي المشهور وتنشيط هذه الحركة، والعمل على تأمين أسواق ومعارض خارجية.
سليمان حسين