العدد: 9328
الأحــــــد 7 نيســـان 2019
أنهى رحلاته في البحر بعد أن استطاع أن يؤمن بيتاً يؤسس فيه عائلة صغيرة، وعاد إلى ما ورثه عن أبيه وتعلمه وهو ابن الست سنوات في الفرن الذي عمل فيه أبوه ما يقارب ٨٠ عاما ًعند جده، هو أحمد هدلا أبو مصطفى تولد ٦١ من طرطوس يقول عن تجربته:
العجين زيت وملح وخل وخميرة وسر الصنعة لن أبوح به، تعلّمت عند أبي في الفرن سر المصلحة، وذهبت في سفر طويل كنت حينها طبّاخاً في البواخر حتى استطعت تأسيس نفسي للزواج، أما بداية عملي في الفرن.
العجين زيت وملح وخل وخميرة وسر الصنعة لن أبوح به، تعلّمت عند أبي في الفرن سر المصلحة، وذهبت في سفر طويل كنت حينها طبّاخاً في البواخر حتى استطعت تأسيس نفسي للزواج، أما بداية عملي في الفرن.
بعد عودتي وزواجي عدت لصنعة أبي ومن قبله جدي وأنا لا أعرف غيرها. فما هو سرّ المصلحة؟
لكل فرّان نكهته الخاصة مع أن المكون طحين وماء وخميرة واحدة عند جميع الأفران وهناك من يضيف المطيبات والمحلب، و لكن يبقى سرّ المصلحة خصوصية تجذب الزبون إلى فرن دون آخر ويتابع أبو مصطفى: كنا ننظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل، أحلامنا كانت كبيرة، كنت أتمنى أن يكون لديّ مطعم أجهز وأبيع كل المأكولات الشرقية ،ولكن الإمكانات ضعيفة ونحن نعمل بقوتنا اليومي لم أستطع شراء أي محل بسبب ارتفاع الأسعار والإيجارات، والحمد لله أحلامنا على حسب إمكاناتنا.
أما عن عائلته فتحدث قائلاً: العائلة شيء مهم رغم سفر ابني وبدء دراسته ليكون قبطاناً استطعت تعليمه صنعتي وساعدني في عملي.
فالصنعة والمهنة ضمان الحياة فنحن لا نملك ثروة، لانملك إلا صنعة تكفينا وتحمينا من الزمن الغدار، ورغم كل الصعوبات والضغوط الاقتصادية لا زلت أرى الحياة جميلة بالخير والرحمة والمحبة وستبقى جميلة بالعطاء والمركب الذي لا يوجد فيه خير للناس يغرق لذلك لن أرّد فقيراً جائعاً يقصدني.
لكل فرّان نكهته الخاصة مع أن المكون طحين وماء وخميرة واحدة عند جميع الأفران وهناك من يضيف المطيبات والمحلب، و لكن يبقى سرّ المصلحة خصوصية تجذب الزبون إلى فرن دون آخر ويتابع أبو مصطفى: كنا ننظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل، أحلامنا كانت كبيرة، كنت أتمنى أن يكون لديّ مطعم أجهز وأبيع كل المأكولات الشرقية ،ولكن الإمكانات ضعيفة ونحن نعمل بقوتنا اليومي لم أستطع شراء أي محل بسبب ارتفاع الأسعار والإيجارات، والحمد لله أحلامنا على حسب إمكاناتنا.
أما عن عائلته فتحدث قائلاً: العائلة شيء مهم رغم سفر ابني وبدء دراسته ليكون قبطاناً استطعت تعليمه صنعتي وساعدني في عملي.
فالصنعة والمهنة ضمان الحياة فنحن لا نملك ثروة، لانملك إلا صنعة تكفينا وتحمينا من الزمن الغدار، ورغم كل الصعوبات والضغوط الاقتصادية لا زلت أرى الحياة جميلة بالخير والرحمة والمحبة وستبقى جميلة بالعطاء والمركب الذي لا يوجد فيه خير للناس يغرق لذلك لن أرّد فقيراً جائعاً يقصدني.
زينة هاشم