الطالبة نور الخليل بعد نيلها درع التفوق توّجت عامها الدراسي بالعلامة التامة

الوحدة: 8-8-2022

يُقال: إن الطموح أعظم من جرأة صاحبه، وأكبر من إرادة الفعل لديه، و من المؤكد أن النجاح الذي تنعم به اليوم هو نتيجة الجهد الذي بذلته في الماضي، فمن يكن عالي الهمة لا يرضى بغير القمة، و هكذا نجد أن المتفوقين لديهم منتهى الثقة في قدراتهم على نيل المراتب العليا. الطالبة نور عبد مناف الخليل أمضت عامها الدراسي في مدرسة الشهيد بديع زيني – شهادة التعليم الأساسي باللاذقية بكل جد ومثابرة وصبر و إصرار لتتوج بالتفوق ونيلها العلامة التامة ٣١٠/٣١٠ وتكون من الأوائل على القطر من محافظة اللاذقية.
جريدة الوحدة أجرت لقاءً مع الطالبة نور التي ذكرت بأنها دأبت منذ نعومة أظفارها في المرحلة الابتدائية على رسم طريق النجاح وتحقيق حلمها بالتفوق الذي تعتبره من أولويات حياتها، فهي تهوى الدراسة من تلقاء نفسها وتعتمد على ذاتها، كما نوهت بأنها حظيت بدعم كبير من أهلها، تجلى بالدعم النفسي والمعنوي آخذين بعين الاعتبار أهمية تخلص الطالب من التوتر الذي يشتت الذهن ويهدر الوقت ، كي لا يوثر سلباً على الدراسة، موضحةً أنها استطاعت بمفردها إدارة و تنظيم أوقات دراستها على ضوء برنامج مواعيد دروسها، رغم مواجهتها بعض الضغوطات في بعض الأيام، لكنها اتبعت تقسيم الدروس على الأيام والتنويع في الدراسة بين المواد النظرية والعملية واللغات، بحيث تدرس بشكل صحيح مكّنها من تجاوز تلك الضغوطات بكل أريحية.
و أشادت الطالبة نور بدور مدرستها و أساتذتها في تشجيعها على الجد والمثابرة عبر التعليم و التشجيع والتحفيز،حيث كرّمتها المدرسة بدرع التفوق في الفصل الأول كونها الأولى على مدرستها، كما كان لتواجدها ضمن فريق متفوقين يطمح بالحصول على العلامة التامة، بالغ الأثر في خوض غمار التنافس لبلوغ التفوق .
أخيراً تمنت الطالبة نور من الطلاب الدراسة بشكل يومي وتنظيم الوقت وحفظ الدروس بناءً على الفهم وليس الحفظ البصم، وعدم تأجيل الدراسة حتى لو كانت فقرة صغيرة وسهلة، حتى يتسنى لهم مراجعة المعلومات في فترة الامتحانات المخصصة لذلك، إضافة إلى استغلال يوم العطلة في مراجعة ما تم أخذه خلال أيام الأسبوع، والتركيز على نقاط الضعف كي يتم تجاوزها بكل يسر. ازدهار علي
تصفح المزيد..
آخر الأخبار