الوحدة: ١١-١٠-٢٠٢٤
جهود ضخمة ونوعية تبذلها محافظة اللاذقية بتوجيه من محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال لاستقبال الأشقاء الوافدين من القطر اللبناني الشقيق إلى اللاذقية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على المناطق السكنية الآمنة فيه، وللاستيضاح عن مراكز الإقامة المؤقتة التي تم و يتم تجهيزها وواقع الخدمات المقدمة لهذه العائلات ضمن المراكز والتدخل الذي يتم فيها عبر المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية، التقت الوحدة الأستاذ بشار نديم أسد عضو المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية الذي بيّن أنه تم تخصيص عدة أماكن ضمن المحافظة كمراكز إقامة مؤقتة منها شاليهات البسيط و شاليهات شاطئ النخيل ومركز الشير وشاليهات الشاطئ الأزرق والميريديان وشاليهات أفاميا وصلنفة ونادي الضباط، حيث تم لغاية نهاية يوم السابع من تشرين الأول استقبال ٦٤٩ عائلة لبنانية بلغ عدد أفرادها ٢٥٠٨ أشخاص فيهم ٩١ طفلاً دون السنتين و ٢٤٥ مريضاً مزمناً و٣٣ حالة ذوي احتياجات خاصة، كما تم تسجيل بيانات لحوالي ٣٠٠ عائلة خارج مراكز الإيواء موزعة على كامل المحافظة، إضافة إلى تسجيل بيانات لنحو ٦٠ عائلة سورية عائدة من لبنان، مؤكداً أن عملية تسجيل البيانات مستمرة بالتنسيق مع الأمانة السورية للتنمية.
لافتاً أنه تم تخصيص المدينة الرياضية كمركز تجميع للعائلات الوافدة ليتم توزيعها على المراكز السابقة الذكر، حيث تم توزيع ٢٨٧ عائلة في شاليهات البسيط و٤٠ عائلة في شاطئ النخيل و١٧ عائلة في مركز الشير و٨٤ عائلة في الشاطئ الأزرق و٧٥ عائلة في منطقة الميريديان و٦٦ عائلة في صلنفة و٧٥ عائلة في نادي الضباط و٥ عائلات في شاليهات أفاميا.
كما تم التنسيق لاستخدام ٥٠ غرفة من المدينة الجامعية لاستقبال ٥٥ عائلة وافدة أخرى، مؤكداً على متابعة العمل لتجهيز مراكز استضافة جديدة حسب عدد العائلات التي قد تصل للمحافظة مع تأمين كافة الاحتياجات اللازمة لها.
وحول الخدمات المقدمة للأسر الوافدة إلى مراكز الإقامة المؤقتة أجاب أسد أنه يتم بشكل يومي متابعة وتفقد وتقييم هذه الأسر واحتياجاتها وتأمين مستلزمات إقامتها، وعلى سبيل المثال يتم تقديم وجبات غذائية يومية ولوازم إقامة من فرش وبطانيات وأدوات منزلية بسيطة ومخازن طاقة، إضافة إلى سلل غذائية وصحية
كما وبدأت أمس منظمة الصحة العالمية بتوزيع سلل معلبات لكافة العائلات الوافدة، مؤكداً أنه وبتوجيه من السيد المحافظ يتم زيارة مراكز الإيواء بشكل دائم وتسجيل كافة الملاحظات وتداركها وتلبيتها بالسرعة القصوى خلال ساعات.
كما أشار أسد إلى وجود سيارات صحية متنقلة بشكل دائم وتلبية أية حالة صحية طارئة، إضافة إلى توفر سيارات الإسعاف فور طلبها، بالإضافة للعيادات المتنقلة التي تزور كل مراكز الإيواء بشكل دائم مع وجود نقاط طبية ثابتة في بعض المراكز، كما يتم تقديم جلسات الدعم النفسي وتقديم نشاطات خاصة للأطفال.
أيضاً يتم استقبال أبناء العائلات الوافدة في المدارس والجامعات حسب التوجيهات، ويتم تقديم نشاطات دراسية وترفيهية للأطفال بأعمارهم المتفاوتة كل حسب فئته وعمره ضمن كل المراكز.
سناء ديب
تصفح المزيد..