العدد: 9274
الاثنين 21/1/2019
كم تغيرنا عن الأمس بالنفَس والنفْسِ، لتأتي مفاوضاتنا بائسة لفك شيفرات الحياة وابتعادنا عن حضن أمنا الأرض، وهنا بدأ الاهتمام بعلم الطاقة يظهر رويداً رويداً، ونستقي من أجدادنا بعض أعمالهم وأفكارهم التي منحتهم حياة آمنة وسعيدة.
الطاقة وأثرها الإعجازي بالشفاء هو عنوان ندوة قدمتها السيدة سمارة عبود خبيرة الطاقة في بهو جمعية الفجر الخيرية الاجتماعية حيث أشارت إلى أن الطاقة هي نفس الحياة وعلينا أن ندرب أنفسنا لنأخذها بالشكل الصحيح والسليم فقالت:
توجد ثلاثة مصادر للطاقة وهي: طاقة الشمس وهي جداً عالية ويحصد الجسم ما يشاء منها ويلزمه، وطاقة الأرض نكتسبها من المشي حفاة كما كان يفعل الأجداد حيث توجد في جسمنا مسارات ترفعها للجسم كله فتكون الحركة والنشاط، وطاقة الهواء نأخذ منها ما يكفينا عن طريق التنفس.
هذه المصادر متوفرة لكن كيف نأخذها بالشكل الأمثل والمفيد؟
اتفق جميع الدارسين والباحثين على وجود شاكرات هي بوابات جسم الإنسان، هذا الجسم الذي هو(مادي، فيزيائي، أثيري) ومن الشاكرات نذكر: شاكرا (التاج، الأجنة والجبهة، الحلق، القلب، الضفيرة الخلفية، السرة، المينغن والفيزك)
وتتابع بقولها: هذه الشاكرات بوابات الطاقة للجسم فكيف لنا أن نستفيد منها؟
بالفطرة الطفل يأخذ يد أمه ويضعها فوق المنطقة التي يشعر فيها بالألم والمرض، وهو ما يشعره بالشفاء والراحة والطمأنينة، ولنقوي طاقتنا يجب أن:
نغير من عاداتنا اليومية، ونبدأها بذكر الله والشكر والحمد، ويجب أن ننتبه للفظ والمفردة في كل قول، فلا نلفظ بغير الكلام الجميل والنعوت المحببة أنت جيد ومجتهد وأنت ظريف ومحبوب، نقولها للصغير والمراهق والكبير، ولا نقول: أنت سيء أنت كسول، وذاك يدفعه للاجتهاد وتصحيح مساره وترك الأصحاب غير الأسوياء (الصاحب ساحب) وتحفيز عقله الباطن وتعليمه الشكر ففيه قوة واستزادة للنعم، كما نتجنب الوجبات السريعة.
ولشحن جسمنا بالطاقة علينا أن نحافظ على طاقتنا من مصاصي الطاقة الذين يحاولون إحباطنا وينزعونا منا فرحنا وسعادتنا، ويجب شرب الماء صباحاً وتناول التمر، المشي فيه تفريغ وشحن وفيه الشخص معافى وسليم، معاشرة الناس الطيبين والأشخاص الناجحين بهم نغني طاقتنا وتتغير حياتنا.
كما أتت على تطهير الجسم وتنظيفه بالملح وقد كان أجدادنا يقومون بمثل هذه الخطوة عند التعب والإرهاق، كما أن الصدقة ومنح الأشياء التي لا تلزمنا لأشخاص يحتاجونها هي تجدد وحياة ..