الوحدة :٦_٤_٢٠٢٥
أغلب اعتماد مزارعي سهل عكار على زراعة البيوت المحمية خاصة البندورة، وفي لقاء للوحدة مع عدد من مزارعي البيوت المحمية صباح أمس، أشاروا أن الموسم سيئ بكل المقاييس، والأسعار لا ترقى ولا حتى تقترب من سعر التكلفة، فالتسعيرة تبدأ من ال4000 ليرة وما دون منذ فترة طويلة، ولا يوجد أمل بالتحسن طالما البندورة الخارجية تغزو الأسواق، وأضافوا أن سعر التكلفة لكيلو البندورة الواحد 5000 ليرة، هذا عدا عما يترتب من إضافات مثل النقل وأجرة اليد العاملة والعبوات، والديون متراكمة بمبالغ كبيرة جداً والعجز يسيطر عليهم وعلى عوائلهم.
العناء لهم والرزق لغيرهم:
يتابع المزارعون قولهم: نحن تحت رحمة السمسار والسائق والبائع، عدا عن ما نعانيه من ظروف الطقس، فنحن عاجزون تماماً عن دفع الديون أو دفع الضمان، و ذلك بسبب غياب الدعم للمزارع تحت أي مسمى.
كان المزارع مهملاً ومازال:
يعاني المزارع من غلاء مستلزمات الإنتاج، ورغم أن الأسواق شهدت انخفاضاً في الأسعار، لكن هذا لم يشمل أسعار الفلين والنقل، كما أن التجهيز بالدولار أيام كان يقابله 15000 ليرة سورية للدولار الواحد.
آمال:
هل يمكننا المطالبة بحماية المزارع؟ وإيجاد قانون يحد من خسارته وعدم ترك غده في مهب الريح ..؟؟
ربى مقصود