الوحدة : 15-7-2022
تقدّم كثير من طلاب الثّانوية العامّة في سوريّة باعتراضات على نتائجهم الامتحانية في مواد كثيرة اُمتحنوا فيها، ولم ينالوا العلامة المرضية في عدّة مواد. ما يدعو للاستغراب هذا العام أن الاعتراضات كثيرة من طلاب كثر، فأغلب المتقدمين لم ترضهم العلامة النهائية التي نالوها، وقاموا بتقديم أكثر من اعتراض لأكثر من مادّة. بمراجعة سريعة ما بين مدّتي انتهاء الامتحان وظهور النتائج الامتحانية ، نرى أنّ المدّة قصيرة جداً مع العلم أن عملية التّصحيح بدأت منذ انتهاء امتحان المادّة الأولى، ومع ذلك تبقى المدّة قليلة لصدور نتائج سليمة مائة بالمائة، مع أخذنا بعين الاعتبار أن الطالب قد يُخطئ في تقييمه لعلامته الصحيحة. ما نحتاجه اليوم التأني في التصحيح في الدورة الثانية، ووجود كادر كبير يفي بالغرض المطلوب لظهور نتائج امتحانية سليمة توفر الوقت والجهد والمال للأهل وللطالب ولوزارة التّربية.
نور محمّد حاتم