سفر التكوين… بين الأسطورة والنص الديني

العـــــدد 9324

الإثنـــــين 1 نيســـان 2019

 

سحبه الشغف من تفاصيل عيشه اليومي ومضى بعيداً في محاولات البحث عن إجابات لأسئلة مزمنة شغلت العقل البشري منذ فجر الحضارة طرحها جلجامش ذات يوم موغلاً في القدم وربما طرحها أناس قبله وما زالت هذه الأسئلة تفتش عن إجابات مطمئنة دينياً وعلمياً.
بهذا افتتحت المهندسة زينب الخيّر رئيسة لجنة الإعلام والنشر في فرع نقابة المهندسين حفل توقيع كتاب المهندس طوني مغير (سفر التكوين . . بين الأسطورة والنص الديني) وقال الكاتب في كتابه:
الذي دفعني لكتابته الفكرة المغلوطة عن الأسطورة وسفر التكوين بالكتب المقدسة التي تقرأها الناس بحرفيتها والحرفية ترتبط بالماضي لكن السؤال الذي طرحته ما هو ارتباطها باليوم والمستقبل وأجبت عنه: يجب قراءة النصوص بالبعد الرمزي الذي يعيد الروح لها ليكون لها إسقاطات على الحاضر والمستقبل.

وكان للمهندس أحمد بليدي خازن النقابة كلمته في حفل التوقيع وأيضاً كلمة للأب جهاد ناصيف والذي أهداه الكاتب بشكل خاص
ونقتطف من مقدمة الكتاب: السبب الرئيسي في تلك الجدلية الدينية وما قبلها منذ فجر وجود الانتساب هو بحثه عن إله يلجأ إليه ليمده بالحماية والأمان من معاناته في حياته التي عاشها وهو يبحث عن أجوبة لم يجدها وكانت مصيرية لبقائه.

صباح قدسي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار