العـــــدد 9323
الأحـــــــــــد31 آذار 2019
فُجعت الأوساط الثقافية الأدبية والتشكيلية صباح الجمعة بنبأ وفاة الأديب والشاعر محمد منذر زريق عن عمر ناهز 50 عاماً إثر تعرضه لحادث أليم أثناء توجهه إلى مدينة صافيتا لتوقيع كتابه (أو رسولا . . أخوتنا في التراب).
وعرف عن الأديب والشاعر زريق قربه من الفنانين التشكيليين السوريين فكانت له بصمات إنسانية كبيرة في معظم المعارض التشكيلية التي أقيمت في صالات العرض طوال سنوات الحرب على سورية، من خلال دعمه لهم إضافة إلى مساعدته للفنانين الشباب، إيماناً منه بأهمية الفن التشكيلي بتقديم الصورة الحقيقية والإنسانية عن وطنه.
كما كان صاحب المبادرة بدعوة الفنانة الألمانية الراحلة أورسولا باهر لإقامة معرضها في دمشق، ليكون نتاج رحلتها ورحيلها كتابه عنها الذي أوجز فيه رحلتها إلى سورية وعلاقته معها، والذي توفي تزامناً مع نفس يوم توقيعه للكتاب.
كما كان للراحل زريق بصمات إنسانية في دعم الفنانين التشكيليين من جرحى الجيش العربي السوري، وللراحل زريق الكثير من الدواوين الشعرية والقصص القصيرة الموجهة للأطفال واليافعين وكان قبل وفاته بصدد إصدار كتاب بعنوان «رسموا في بيتي» الذي يروي فيه قصته مع الفنانين التشكيليين السوريين خلال الحرب على سورية في محاولة منه لتوثيق أعمالهم وبصمتهم في الفنّ التشكيلي.
ريم جبيلي