الوحدة 13-6-2022
يبدو أن أركان البيت التشريني قد بدأت بالتصدع في ظل الغموض الذي يحيط به وعدم معرفة ما يجري داخل أسواره، فاللاعبون المنتهية عقودهم تركوا النادي بدون أن يتم التواصل معهم كما حدث مع الجهاز الفني. فبعد أن نشر كامل كواية رسالة وداع لجمهور تشرين دون أن يحدد وجهته المقبلة، وهي على الأرجح لأهلي حلب، وقع وبشكل مفاجىء حارس الفريق والمنتخب أحمد مدنية على صفوف فريق الفتوة ليلعب له الموسم القادم، لينزل الخبر كالصاعقة على جمهور تشرين الذي كان يتوقع كل شيء إلا رحيل المدنية. إدارة نادي تشرين لم تعلق على رحيل المدنية، ولم تصدر أي بيان ومصير النادي غامض حتى الآن.
وهناك كلام كثير عن استقالات، وآخر عن وجود من يعمل ضد الإدارة بهدف إسقاطها وتشكيل إدارة أخرى ولكن كل ذلك يبقى كلاماً كما ذكرنا.
المسابقات الرسمية على الأبواب ودورة الوفاء والولاء التي ينظمها النادي سنوياً في منتصف الشهر القادم، واستمرار الوضع هكذا لايبشر بالخير، وعلى الإدارة أن توضح لجمهور النادي ما يجري وأن تضع خطة عملها إن كانت ستستمر بالعمل قبل أن تقع الفأس بالرأس فيندم البحارة ساعة لاينفع الندم.
محسن عمران