الوحدة:21-11-2024
مع بداية الدوري السوري الممتاز بكرة القدم هذا الموسم، لعبت فرق اللاذقية (حطين – تشرين – جبلة) عدة مباريات لغاية الآن، ولكنها للأسف لم تظهر بالمستوى المأمول لا أداء ولا نتائج، بعكس المواسم الأخيرة التي كانت بداية هذه الفرق فيها قوية وجاهزة للمنافسة على اللقب.
ومن خلال النتائج المسجلة لهذه الفرق (لعبت 7 مباريات، 3 لفريق جبلة ومباراتان لفريق تشرين ومثلها لفريق حطين)، لم تتمكن فيها من تسجيل سوى فوز وحيد مع 3 تعادلات و3 خسارات برصيد 4 أهداف مسجلة فقط.
حتى الفوز الوحيد لهذه الفرق كان لحطين على حساب جاره جبلة بهدف وحيد، لكن بعد ذلك تعرض حطين لخسارة منطقية أمام الطليعة في حماة بهدف وحيد، أي أنه حقق 3 نقاط من أصل 6 ممكنة، وكان أداؤه بشكل عام لايلبي طموحات جمهوره، بعد سلسلة تعاقدات اعتبرت الأقوى هذا الموسم.
فريق تشرين لعب مباراتين، واحدة على أرضه وتعادل فيها مع الوثبة بهدف لمثله، وواحدة خارج أرضه وتعادل فيها مع الفتوة بنفس النتيجة، أي أنه حصل على نقطتين من أصل 6 ممكنة، وللأمانة لم يقنع تشرين في المباراتين معاً، ولم يظهر ذلك الفريق القادر على المنافسة.
فريق جبلة كان الأسوأ بين هذه الفرق (أداء ونتيجة)، لعب 3 مباريات، تعادل في مباراة واحدة على أرضه مع الكرامة بهدف لمثله وخسر مباراتين، واحدة خارج أرضه أمام جاره حطين بهدف، وواحدة على أرضه أمام الشعلة بنفس النتيجة، أي أنه حصد نقطة واحدة من أصل 9 نقاط ممكنة، وإن كان أداء جبلة في مباراتيه أمام حطين والكرامة يمكن أن يسكت جمهوره قليلاً، لكن الأداء أمام الشعلة كان كارثياً بغض النظر عن النتيجة المخيبة.
بالمجمل، ومن خلال الأخبار الواردة، يمكن القول: إن فرق اللاذقية تكمن مشكلتها الكبيرة هذا الموسم في شح الدعم المادي (صحيح أن حطين كانت تعاقداته قوية، لكن بعد ذلك، وخاصة قبل مباراته مع الطليعة، وردت أنباء عن عدم دفع مستحقات اللاعبين) وقلة اهتمام إداري سوف تدفع تلك الفرق وجمهورها الثمن غالياً إن لم يتم تصحيح المسار منذ الآن، صحيح أن طريق الدوري طويل، ويمكن أن يتغير كل شيء، لكن بالتأكيد ليس إن بقي الوضع كما هو عليه الآن.
مهند حسن