الوحدة : 1-5-2022
في عيدهم يتوقف الزمن عن الدوران المعتاد عليه حتى يستكمل عقد قران الفرح الذي ينتظره كل عام مع ذكرى عيدهم المبارك. لعمال سورية الصمود والعزة والكرامة وعلى لسان كل شرفاء الكون، كل عام وأنتم الشعلة المضيئة التي تبث الضوء من ذاتها ليلاً نهاراً كُرمى لعيون الوطن. في أحد مواقع العمل التي لا تخلو من الصعوبات والمخاطر والتضحيات، في قسم الدفاع المدني ضمن حرم الشركة العامة لمرفأ اللاذقية ،كان لقاؤنا مع أحد الكوادر العمالية وآمر إحدى الزمر (الفدائية ) العامل زاهد عبدالله درويش واللقاء الآتي : * وأنتم على راس عملكم في يوم عيدكم، ماذا تقولون للوطن؟ – في هذا اليوم الغالي على قلوب كل عمال سورية الحبيبة نقول : كل عام والوطن بقيادته الحكيمة وجيشه العقائدي وشعبه الوفي بألف خير وسلام * اليوم هو عيد العمال العالميّ، وأنتم على رأس عملكم ..كلمة من داخل عملكم ؟ – شعورنا شعور ذلك الجندي الذي يتربع فوق خندق المواجهة في أعتى الجبهات، ليبقى العين الساهرة التي لا تنام، حباً بالوطن وقدسيته وكرامته، ونحن كذلك الأمر، وفي غمرة أفراحنا وفي الشهر الفضيل، وفي كل يوم نعاهد الله والوطن أن نبقى العين الساهرة كُرمى لعين الوطن وأمن الوطن وسلامة الوطن .. فكل ما نتمناه أن يعم الأمن والأمان والسلم في بلدنا، وأن تعود جبالنا وسهولنا وأرضنا خضراء تدهش العيون وتفرح القلوب . * بالنسبة لعملكم وهو ليس بالعمل السهل،هل بالإمكان أن تحدثنا عنه؟ – نحن هنا في دائرة تمثل الأسرة الواحدة متمثلة برئيس الدائرة، وهو القدوة التي نقتدي بها واليد التي تعمل معنا جنباً إلى جنب في كافة ظروف العمل وأصعبها، مما يعطينا الحافز الأكبر للعمل المتواصل بدون كلل أو ملل .وفي كل الظروف والأوقات وفاءً منا لسوريتنا الجريحة سورية العزة والكرامة والإباء. * ماذا يعني لكم هذا اليوم ؟ ( عيد العمال ) هذا اليوم هو اليوم المقدّس بالنسبة لنا كعمال، ولست أتحدث عن مركز محدد أو جهة معينة لشركة ما أو مؤسسة ما، إنما أتحدث باسم عمال سورية العظيمة على امتداد أراضيها ، بأننا نحتفل بكل عام بهذا اليوم العظيم الذي نتكرم به من قيادتنا العظيمة التي ما بخلت علينا يوماً ونحن بدورنا سنكون الجند الأوفياء فوق حدود المعمل والمصنع والمؤسسة والدائرة وفي كل مفصل من مفاصل العمل والحياة . * كلمة أخيرة تريد أن تقولها ؟ – أقول كل عام والقائد البشار وجيشنا العقائدي وعمال سورية وشعب سورية وكل عمال العالم بألف خير وسلام .. باسمي وباسم دائرة الدفاع المدني في مرفأ اللاذقية ، عمال بلدي الحبيب نتمنى أن يعم الأمن والسلم والسلام في ربوع الكون وخاصة في بلدنا الحبيب و وطننا العربي حتى نُكمل رسالة الحياة المقدسة .. دامت سورية بلد العزة والحضارة وكل عام وأنتم بالف خير وسلام، عيدنا وفرحتنا عندما نقوم بواجبنا وننفذ مهماتنا ونقوم بإنقاذ حياة الناس وحماية مبانيهم وممتلكاتهم.
معينة أحمد جرعة