الوحدة – حليم قاسم
تصوير- ميسم زيزفون
أعرب الدكتور موسى السمارة عميد المعهد العالي لبحوث البيئة، عن أمله في أن تكون السنوات القادمة سنوات تحرير واستقرار لسوريا، جاء ذلك خلال حفل افتتاح المرافق الجديدة في المعهد، حيث شكر رئاسة الجامعة على تكليف الدكتور منذر أسعد بافتتاح المعهد البيئي لطلاب الدراسات العليا، وزراعة شجرة الحرية في الحديقة المقابلة للمنتدى.
كما تم اعتماد محطة المناخ التي تم افتتاحها مؤخراً، والتي تقدم معلومات دقيقة عن المتغيرات الجوية على مدار اليوم، وشملت الفعالية أيضاً زيارة المخابر في المعهد، حيث تم تشغيل جهاز قياس تلوث الهواء وجهاز قياس الغازات الموجودة في الطبيعة، بهدف التعرف على التجهيزات ومدى جاهزيتها لتلبية متطلبات الصيانة.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة سماح ناصر، أستاذة بقسم الوقاية البيئية، أن الجهاز الذي تم افتتاحه هو محطة المناخ، التي تتكون من قسمين: خارجي لقياس درجات الحرارة والرطوبة وكميات الهطول وسرعة واتجاه الرياح، وقسم داخلي يقدم نتائج دقيقة وفق فواصل زمنية محددة، يتم تخزين البيانات في ملفات خاصة على الكمبيوتر، مما يسهل الحصول عليها بشكل إلكتروني أو ورقي.
من جانبها أوضحت الدكتورة رماز ناصر، رئيس قسم الكيمياء البيئية، أن المعهد يحتوي على عدة مخابر تخدم طلاب الدراسات العليا وتتيح قياس جودة المياه والمكونات الكيميائية المختلفة باستخدام أجهزة مثل الكروماتوغرافيا الغازية والسائلة، وقد تم أيضاً افتتاح المنتج الطلابي بالتزامن مع افتتاح المحطة المناخية.
تأتي هذه الإنجازات في إطار تعزيز البحث العلمي ودعم التعليم البيئي في سوريا، مع الأمل بمستقبل مشرق للبلاد.
