الوحدة : 17-4-2022
قبل أسبوعين…تصدَّر مسؤولو مؤسسة توزيع الكهرباء صفحات التواصل الاجتماعي، و وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، وعزفوا (سيمفونيات) الخلود لكهربائهم التي باتت تدق أبواب المواطنين، وتنقلهم إلى برزخ النعيم بساعات وصل لا حدود لسخائها. نحن كعادتنا نقع في الفخ ألف مرة، و نصدق كل مايقال بمجرد إيماءة، و نبني على الأقوال مستقبلاً ومشاريع (ترفيهية)، ونستخف بأي فرد من أفراد الأسرة حين(يهكل) هم تسخين الحمام، وكذلك، نتهكم على كل من تسول له نفسه (جحود) ما أدلى به موظف الكهرباء….والنتيجة، لا كهرباء تحسنت، و لا عدد ساعات الوصل تمددت، والوعود تطير(كالعادة) مع أول نسمة عابرة، حتى لو كانت في عرض المحيط الهندي!!!.
غيث حسن