الوحدة: 21-3-2022
ستّ الحبايب.. ستّ الكلّ.. ريحانة العمر.. نصف الدنيا، كلّ ما هو جميل في هذه الأيام.. إلى غير ذلك من منتقى الكلام وجميله، وتبقى الأم فوق كلّ هذا، وستبقى إلى آخر العمر هي كلّ العمر..
تسابق الشعراء والفنانون إلى وصفها، وتعداد وتصوير مناقبها، لكن ما إن تستيقظ في شتاء بارد وتراها تتفحص ما تلتحف به وإن كنتَ فوق الأربعين من العمر ستعلم أنّه لا أحد يفعل هذا غير الأم…..
(….يا أمي يا أم الوفا يا طيب من الجنة
يا خيمة من طيب ووفا.. جمعتنا بالحب كلنا
تعلمت الصبر منك يا يما..
الهوى إنت الهوى ومحتاج أشمه يا أغلى وأعز مخلوق عندي ياما يا عيوني أمي .. قلبها البحر أمي..
سلام وخير أمي وجه يمطر محنه.. قمر ونجوم كنه تعرف تحمل هموم ..
وما تعرف المنة كبرت يا يما والأيام تمشي ..
شفت ما يعادل الام ثمن كل شي يا يما الشمس من تمشين تمشي يا تربة طاهرة ودار..
ربينا بحضنك صغار المحبة تنحني وتبوس إيدك..
ويصلي الوطن لعيونك يا جنه ما بين الناس أسهر يا شمعتي ..
تصيرين الحديث الحلو إنت وأسولف لأصدقائي شلون كنت تناديني حبيبي..
ذخر لأيام شيبي إنت النهر وإحنا فروع منه يا أمي .. يا أمي .. يا أم الوفا) أبدع المطرب العراقي سعدون ًجابر في غنائها وإعطائها الإحساس الصادق، والكلّ سيرددها في عيد الأم، فكل عام وجميع الأمهات بألف خير.
إيفا الحكيم