العدد: 9318
الأحد-24-3-2019
درس الميكانيك، لكن ومن أدواته التقليدية البسيطة نسج عالماً إبداعياً بالقلم والفحم والمسمار والخيط وعشقه الرسم بالأبيض والأسود ليستعيد بهما ذكرياته القديمة.
هو الفنان بكر عبد الرزاق مواليد حمص 28 سنة تحدث لنا عن موهبته قائلاً: كان الرسم مجرد هواية أحبها وأحب أي شيء يتعلّق به وأستمتع فقط بالنظر إلى الرسومات، ومع الوقت قررت شراء قلم الرصاص وأن أبدأ أولى خطوطي بالرسم وبرسمات بسيطة للأطفال بدأت مسيرتي، رسمت العديد من اللوحات دون ملل أو إحباط لأن الإرادة والإصرار دفعاني إلى تطوير رسمي وإتقانه.
واجهت العديد من الصعوبات منها عدم الاستقرار والتزامي بالعمل الذي أخذ الكثير من وقتي، عشقت الرسم الواقعي خاصة رسم البورتريه (portrai)، فهو عالم مستقل خاص الكثير من الفنانين والفنانات يهابوه ويحسبون له ألف حساب فالبورتريه ليس مجرد رسم صورة شخصية، كما هي حتى لو كان وجهاً فهو يجب أن يتضمن فكرة تجذب الناظر وتجعله يتأمل الوجه لساعات من دون أن يشعر بالملل وبذلك تدعه يشرد في الوجه لدرجة تقمصه الحالة النفسية للشخص المرسوم.
مشاركاتي كانت معظمها على مواقع التواصل الاجتماعي ودخلت عدّة مسابقات على الانترنت وفزت بالعديد منها، نال رسمي إعجاب الكثير الذين منحوني إرادة أقوى بتشجيعهم لي.
أغلب لوحاتي بأقلام الفحم وأدوات تقليدية أصنع منها لوحات فنية عالية الدقّة بتفاصيلها أرسم أيضاً بقلم الحبر الأزرق الجاف الذي يحتاج إلى وقت كبير ودقّة في الرسم.
ومن آخر لوحاتي التي أخذت مني وقتاً كبيراً جداً ودقّة عالية استخدمت فيها المسمار والخيط لفتاة مندهشة بحيث الناظر إليها يندهش مثلها وكانت هذه اللوحة من أكثر اللوحات التي استمتعت في عملها.
من أحلامي أن يكون لديّ معرضي الخاص وإيصال رسوماتي إلى العالم ونشرها في كل مكان وتعليمي الرسم للجميع.
لانا شعبان