الوحدة: 10- 2- 2022
ويستمر توافد ذواقي الكلمة لرشف رحيق الظهريات الأدبية المعطرة، ومنها الظهرية التي ملأ شذى عطرها صالة فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية، وشارك فيها كل من السادة الأدباء: ممدوح لايقة والدكتورة: غيثاء قادرة والدكتورة: وضحى يونس.
الظهرية بما قدمته من صور جميلة ومعان معبرة وإلقاء لافت تماهت مع خيال الحضور وتواشجت معهم.
وقد قدم النشاط الأدبي الأديبة أمل حورية (أمنية سر فرع الاتحاد) ومن أجواء الظهرية كانت الومضات الشعرية الآتية…
الأديب: ممدوح لايقة
قدم الأديب ممدوح عدة قصائد شعرية وجدانية رثائية لرفاق دربه الأدبي (الذين تركوا بصمة واضحة بنتاجهم الأدبي) حملت عناوين وتعابير حزينة. “أظل وحدي” روح الشاعر “محمد سمير جعارة” وحيد في سماء مقفرة إلى روح الشاعر: “وفيق سليطين” “شاعر الألم” إلى روح الشاعر :عبد الكريم شعبان” الناسك إلى روح الشاعر: “مصطفى خضر” – “وغفلة” (مقاطع) نختار مطلعها:
كل يوم
أمسح الصدأ المعتق في زوايا القلب
بالحب الذي يصطاد عمري
كل يوم
لست أعبأ بالسنين إذا تبدَ في المرايا
أيها الحلم المعلق في كهوف الوهم
هل تأتي
فقد طال انتظاري في متاهات الهموم
الأديبة: د.غيثاء قادرة
قدمت د. غيثاء عدة قصائد حملت عناوين: “ياملاذي-ويا أبتِ – عبثاً- في مدينتي- وختمت مشاركتها بالمقطع الآتي:
فلبعضي من بعضك…
بعض اعتماد..
لبعض قطرك
صهوات النور…
تسرج على الأفق قناديلا
وعلى الأفق .. من صهوة النور
يارب…
مازال فيض اعتمادي
الأديبة: د. وضحى يونس
شاركت د. وضحى بقصيدة مطولة تتحدث فيها عن “سنية صالح”، ومما قرأت: قصيدتي متهمة بجرم النثر
عروضها أوجاع، قافيتها دموع
فيها صدق متعب، ومسّ جنون
كطيف تدخل من الأبواب الموصدة
من حيث لا يألفون، ولا يرثون
قصيدتي يتيمة الأب والحنان
طيف وافد من الصوت والصدى.
رفيدة يونس أحمد