وأسلمَتني للنّهدات

الوحدة: 9-2-2022

 

يا لهذه الذّاكرة الّتي ما تزال تهزمني, وتخبرني بأنّي صرتُ خارج التّذكّر والأزمان, فتاريخي خيباتٌ وخيبات, وأيّامي تغادرني والغروبَ, وخُطاكِ ترافق الغيب

ها وجدي الّذي يحرّقني , ويسقيني مُرَّ الدّمع , وأرى نفسي في صبح شقاءات , وليل متاهات

ألا أيّتُها الرّيح الّتي تُلاعب دربي , وتصيرُ جفوني ملأى بالعَبَرات , فتنساب دموعي على خدّي لتروي حكايات الغابت وأسلمَتي للنّهدات.

نعيم علي ميّا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار