الوحدة 8-2-2022
/أمة تقرأ لا تقرأ/ ورغم صحة هذه المقولة إلى حدٍّ لا يُستهان به، إلّا أنه لايزال هناك حركة بيع للكتاب. فما هي أكثر الكتب رواجاً أو مبيعاً؟ الإجابة جاءت من خلال جولة على أهمّ مكتبات اللاذقية. مكتبة الشاطئ – أيمن سلوم قال: أكثرية الإقبال عندنا على الروايات وكتب التنمية البشرية. لكن مبيعات الرواية تتصدر المشهد، خاصة لمشاهير الأدباء مثل غيوم ميسو وباولو كويللو، ومن الكتّاب العرب خولة حمدي وخالد الحسيني. عن السبب على تصدر الرواية للمبيعات يضيف: الرواية تضع القارئ بجوّ من الخيال فيهرب من واقعه وخاصة من الحياة الاجتماعية اليوم، فيجد في الرواية عالماً تعويضياً آخر. ماهر بدر- مكتبة بالميرا قال: إذا كان هناك بيع للكتب فهو للرواية. للأسف الإقبال على شراء الكتب في تراجع. وأضاف: “يلي بيقرأ ما معو مصاري” ويلي “معو مصاري ما بيقرأ”. مكتبة كردية- الوليد كردية قال: أبيع كل أنواع الكتب العلمية والكتب الفلسفية والنقدية والتراثية والفكرية والدراسات بالتوازي مع الروايات الأدبية. الإقبال على شراء الكتب للأسف في تراجع واضح بالمقارنة مع العام الماضي. مكتبة مجد -حسان يونس قال: يُطلَب عندي كل أنواع الكتب، وإن كان التركيز على الرواية أكثر من غيرها. ليس هناك طلب على كاتب محدّد، بل على كتاب محدّد يأخذ شهرة فيُطلَب ثمّ يتوقف الطلب عليه وهكذا. أمّا بالنسبة لشراء الكتب لم يكن متقدّماً لكي نقول أنّه متراجع.
مهى الشريقي