الوحدة: 16-1-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية ألقى فيها الشعراء قصائد عن الحب والوطن.
وعن مشاركته قال مهند صقور: شاركت بقصائد عن الشهداء وقصائد وجدانية ووطنية بعنوان أسطورة الكندي تتحدث عن شهداء مشفى الكندي وأخرى عن دور الشاعر ووضع الشعر والمكانة التي وصل إليها اليوم، وأضاف: الشاعر له دور كبير بالحالة المجتمعية والثقافية كما أن اهتمامه بالواقع وبالظروف الراهنة يستطيع أن يكون فاعلاً وحاضراً لأنه من خلال ما يقدمه وبقدر ما يلامس هموم المواطن والمجتمع يجذب الجمهور إليه.
وشارك الشاعر أنيس إبراهيم بقصيدتين بعنوان حوراء وأخرى بعنوان شكوى الصباح، ونوه أن الشاعر صاحب كلمة وإذا لم يكن لهذه الكلمة وقع على الجمهور فهو ليس شاعر فالشعر أرقى حالات التعبير.
أيضاً قال أحمد إسكندر أحمد: ألقيت قصائد بعنوان رسالة محبة، فوق الوصف، حب تحت المطر، دوح الحب، وأضاف: يجب على الشاعر أن يلتزم بمشاعر الآخرين كأنه رسام أو نحات لينقل هذا الجمال إلى العيون والأحاسيس.
وبدوره حسين محمد قال: شاركت بقصائد بعنوان ضن الأرض أتحدث فيها عن مطالب الوطن منا وأخرى بعنوان رغامى شيبتي وهي قصيدة وجدانية عن الفرات، ونوه أن الحضور الجماهيري يتأثر بالوضع العام وحالياً الأمور المعيشية سرقت حتى الشعراء أنفسهم من ذاتهم فهم لا يشاركون بكل النشاطات ولا يستطيعون التنقل بين المحافظات ولكن بالمقابل هناك شعراء وطنيون كتبوا معاناة الشعب وأوصلوا الرسالة فكانت كلمتهم هي الرديف الصادق للرصاصة التي حمت البلد.
أخيراً مرام عباس قالت: شاركت بقصائد بعنوان عيناك جميلة، معك، ونسيم شتوي آخر وهي قصائد تصف حالة الإنسان المتقلب المتناقض فينا، وأضافت: نحن في عصر متقدم ومتغير وعلى مر العصور واكبت اللغة هذا التطور والتقدم لذلك نحن اليوم بحاجة لقصيدة تصل إلى قلب المتلقي بأبسط لغة فيها من الصور الجميلة ما يغنيها.
رنا ياسين غانم