الوحدة 11-1-2022
الرّيح تصحبني في خطوي وترافقني إليكِ وتأخذني لأصير سنبلاً يبحث عن مرفأ في عينيكِ لتخضرّ الخُطا ويندى عشب الصّباح في قلبي فيعلن الحياة والإشراق دون ظلّ ولا فيءٍ..
ألا أيّها الفجر المندّى أزحْ غمام حزني وسرّح ناظريّ في المدى المفتوح على وجهها القمحيّ.
نعيم علي ميّا