الوحدة 11-1-2022
بمشاركة كوكبة من الشعراء، أقيم نشاط شعري في ثقافي جبلة بحضور عدد من المهتمين والمتابعين، قدم النشاط الشاعر سهيل درويش الذي افتتح النشاط بدايةً بإلقاء قصيدتين (صوت المطر) و(قلبي يعذبني).
ومن ثم قدم المشاركون قصائدهم الوطنية والغزلية والوجدانية حيث ألقى المهندس الشاعر سامر الخطيب ثلاث قصائد وجدانية (إلى من غاب عني)، (صلاة الشيخ والراهب)، (عُد نحو ذاتك)، والشاعر الخطيب يكتب الشعر الموزون منذ زمن طويل بالفطرة وتستهويه الفلسفة الشعرية ولديه ستة دواوين نذكر منها (مقاطع مبعثرة ) و(أجراس) و(سراديب) و(طقوس مهرجانية).
ثم ألقى الشاعر علي إبراهيم أحمد قصيدة وطنية بأسلوب موزون عمودي (شهداء الياسمين) الذين تزدان بهم السماء كنجوم في عتمة الليل بعد أن سطروا بدمائهم تاريخ مجد الوطن كي يخلصوه من الإرهاب، كما ألقى الشاعر أحمد عدة قصائد غزلية نذكر منها قصيدة (العيد) الذي تلمّس خلالها الآلام في مهج الدجى معلناً أن العاشق الثائر لا يعرف التوبة، وقصيدة (أنثى بلاد الريح) التي تشعل مواقد العشق من كفي الحبيبة.
وتضمنت مشاركة الشاعر محسن محمد فندي إلقاء قصائد عمودية ونثرية والتي أغلبها تنتمي إلى الوطن وبعضها الآخر غزلية ويتناول فيها قضايا الإنسان والوطن ومحبة الناس للجيش العربي السوري، حيث ألقى قصيدة عن الشهيد (نم حبيبي) وقصيدة وطنية بعنوان (صراع الديكة) وقصيدة غزلية (سعدي وشقوتي) وفيها يتحدث الشاعر عن لوعة قلب العاشق في القرب من الحبيب وشقائه جراء الجفاء.
أما الشاعرة حنان عبد اللطيف فقد ألقت قصيدة (ما الذي سأفعله) متسائلة خلالها عن العشق والوطن والحنين إلى الدار القديم كفراشة وأقحوانة تلاحق عبثية الأشياء، وفي قصيدتها (فراديس الدهشة) تحدثت الشاعرة عبد اللطيف عن متلازمة الضياع في الحياة وخذلان حلم راجيةً النهوض من الكبوة والشفاء من الغربة، واختتمت مشاركتها بقصيدة بطعم اللوز وحلاوة الشهد (وماذا بعد).
ازدهار علي