الوحدة 9-1-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء ألقوا فيها قصائد عن الوطن والمعاناة، وقال الشاعر مجد إبراهيم: شاركت بقصائد تندرج تحت شعر الوجدانيات وقصيدة من شعر التفعيلة تنتمي للشعر التأملي الفلسفي بعنوان رحلة الضوء، رائحة الحنين، بيدر الزمن و برزخ الرؤية، ونوه إلى أن الشاعر يفرض أن يكون قائد رأي ومنتج رأي لأن وظيفة الشاعر هي تحطيم الأصنام الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من الأشياء التي اعتدنا تقديسها لأن تقديس الشيء يحوله إلى صنم مع الحفاظ على التراث، الفن عموماً غايته تحقيق المتعة والجمال ولابد من الفائدة والمتعة وهنا يأتي إبداع الشاعر من حيث المضمون.
وقال الشاعر أبو الوفا أحمد: الشاعر ما عليه إلا أن يقول شعراً وإذا كان على مستوى من الأهمية سيجذب الجمهور مع العلم أن الجو العام هو السبب في قلة الحضور، وأضاف شاركت بمجموعة من القصائد الوجدانية و العامة بعنوان عكاز، الوداع، الريحانة اليابسة ووعد ووعيد. بدوره بيهس يوسف قال: شاركت بقصائد متنوعة يغلب عليها طابع الوجع والغزل بدأت بنص نثري بعنوان متخم بالأصفر وقصيدة رثاء لوالدتي بعنوان قبلة على تجاعيد الغياب، ونوه أن للشاعر دوراً في جذب الجمهور وإحياء النشاطات من خلال شعر يلامس الحياة الواقعية كما أن للقائمين على النشاطات الثقافية دوراً في هذا الموضوع، أتمنى أن يكون هناك تنسيق مع وزارة التربية ليكون هناك حصة اسبوعية يذهب فيها الطلاب إلى المراكز الثقافية. أخيراً محمود إسماعيل قال :الشاعر جزء من المعاناة التي تعيشها الثقافة بالإضافة إلى مدّعي الأدب و الثقافة لأننا للأسف شعب لا يقرأ، وشاركت اليوم بمقاطع متنوعة معظمها يدور حول الإنسان.
رنا ياسين غانم