الوحدة 8-1-2022
كان وسيبقى الكتاب أقرب الأصدقاء إلى الإنسان و خير جليس في الأنام.
هو السبيل الأقوم لنيل المعارف بشتى صنوفها و إشباع مخزون الإنسان من الثقافات المتنوعة كما العلم، فلا يمكن للمرء التقدم والنهوض على المستوى الشخصي أو الجمعي من دون الدخول إلى بواطن الكتب القيّمة وسبر أغوارها، لذلك تعدّ العلاقة الحميمة بين الإنسان والكتاب دليل تحضر وتطور الفرد والمجتمع.
ملفنا اليوم يسأل سؤالاً للمثقفين والأدباء والفنانين .. هل قرأت، وماذا قرأت في ٢٠٢١؟
الكاتب والقاصّ مهران سلوم: لا أعتقد سأحتاج كثيراً لكي أجيب عن هذا السؤال يكفي أن أقول إن الكتب هي ثروة العالم المخزونة، وأفضل إرثٍ للأجيال والأمم.. هذه هي قناعتي في ذلك، أمّا عن رحلتي الثقافية في السنة الفائتة فقد كانت غنية من حيث الكم والنوع قمّت خلالها بزيارة عوالم الروائيين العرب والأجانب من خلال كتبهم وأخذت الكثير من النصائح والأفكار التي وضعتها في خزان عقلي ومن أبرزها رواية نداء الملاك لغيوم ميسو، الصعود إلى الهواء لجورج أوريل، رسالة من مجهولة لستيفان زفايغ، إخوتنا الغرباء لأمين معلوف، وغيرهم الكثير.
نور محمد حاتم