الوحدة 8-1-2022
مايا يونس، الصف السابع قالت: في العطلة الصيفية قرأت قصة بعنوان (الأصدقاء المزيفون) تدور أحداثها في إحدى الغابات الجميلة حيث يسكن أرنب صغير يمتلك الكثير من الأصدقاء، وهو فخور بعددهم الكبير من حوله، وفي أحد الأيام خلال تجواله سمع صوت كلاب الصيد تنبح من بعيد، فشعر الأرنب بالذعر الشديد وأول ما تبادر لذهنه هو الذهاب لأحد الأصدقاء، وطلب العون منه، في البداية ذهب إلى الغزال وطلب منه أن يحميه من الكلاب بقرونه الصلبة والكبيرة، ولكنه اعتذر منه وقال له: إنه مشغول ويجدر به الذهاب إلى الدب، وبالفعل أسرع الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تلاحقه وطلب منه الحماية لكونه قوياً، ولكنه اعتذر وتذرع بالجوع، وطلب منه الذهاب إلى غيره من الحيوانات، إلا أنه في كل مرة كان يسمع الجواب نفسه.
وفي النهاية تأكد الأرنب بأنَّ الأصدقاء لن يقوموا بمساعدته أبداً، وعليه الاعتماد على نفسه كي يتخلص من الكلاب التي تلاحقه، لذلك ذهب إلى أحد الشجيرات الصغيرة واختبأ بداخلها دون أي حراك، فمرت الكلاب بالقرب منه دون أن تلاحظ وجوده وذهبت وبدأت بملاحقة حيوانات أخرى في الغابة.
بعد هذه الحادثة عزم الأرنب على أن يعتمد على نفسه في كل الأمور.. وقد تعلمت من هذه القصة أن العبرة ليست في كثرة الأصدقاء وعددهم الكبير بل في نوعية الصديق الجيد والمخلص والذي يكون لنا سنداً وعوناً في المواقف التي تصادفنا.
فدوى مقوّص