الوحدة: 19-12-2021
ويسألني الآخرون أين أنا، مِنْ أنا, ولا أدري إنْ كنتُ أدري أنّي في بحرِ الحبّ الّذي لا أُجيد السّباحة فيه, ولا أرغب أنْ أُجيدها, فأنا الرّاغب في الغرق, وأنا الّذي اشتهى أنْ يغوص في الأعماق.
يا حبيبة.. أراكِ زرقة بحرٍ, في الهجير الّذي يودّ أنْ يطفو ويستريح, أراكِ أفقاً لا ينتهي, يكاد يُلامس باب السّماء فتضجّ النّهايات, وترقص البدايات مُعلنةً أنّكِ تصوغين الحياة قصيدة عاشقٍ, أنتِ مطلعها.
نعيم علي ميّا