عبوة زيت كل شهر… ننتظر تطوير الفكرة!

الوحدة : 10-11-2021

بعيداً عن ردات الفعل السلبية، وحتى لا يبدو كل ما تقدّمه (الدولة) متهماً بالنقص، بإمكاننا فهم تخصيص ليتراً واحداً من الزيت لكل أسرة شهرياً على أنه (بداية) أو محاولة لخلق واقع مساعد للكثيرين..

في الشكل العام فإن توفير ألفي ليرة بليتر الزيت على المواطن، ولمرة واحدة شهرياً لا يعني تدخلاً إيجابياً، لكن إن خرجت علينا السورية للتجارة وقالت إن الأمر قابل للتطوير، وزيادة الكمية فهذا سيخفف من ردات الفعل السلبية التي حاصرت هذا الإجراء.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى، وحتى تكون الخطوة مقبولة نسبياً، يجب على السورية للتجارة أن تحرّك سياراتها لتوزيع الزيت، لأن أي تحرّك من حي إلى آخر سيكلف المواطن ألف ليرة على الأقل، وهو ما سيوفره بسعر عبوة الزيت، فما بالك بمن سينتقل من قرية إلى أخرى؟

كل الأفكار قد تتحول إلى إيجابية إذا ما كان تنفيذها أفضل من مضمونها، وهذا ما ننتظره من السورية للتجارة، مع أن ما يحصل هو العكس معظم الأحيان.

غياث سامي طراف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار