مازالت القمامة تتكدس في رأس البسيط

الوحدة:8-11-2021

ارتفعت الشكاوي مرة أخرى بالمطالبة بترحيل القمامة، حيث يعاني الأهالي من انتشارها في الشوارع والأزقة لتشكل مكبات حقيقية .

وهنا يقول أبو زياد إن المنطقة تشهد اكتظاظاً سكانياً وخاصة في فترة الصيف، حيث لا توجد حاويات قمامة تتوزع بين الأحياء وعلى الشارع،  في حين مجلس البلدية يتذرع بنقص المحروقات، والمواطن بالنتيجة شريك بهذا الوضع حيث أشار أحدهم إلى أن الكثير يرمي قمامته كيفما يريد ومن شرفات المنازل ليصبح الوضع أكثر تردياً مع عدم وجود حاويات، وبهذا الشأن بيّن رئيس البلدية أن الحاويات الموجودة تآكلت بفعل الزمن والعوامل الجوية وهواء البحر ورطوبته التي تسرّع من صدأ الحاوية واهترائها، ويلفت بأنه يتم حالياً صيانة هذه الحاويات وعددها ٤٠ حاوية من قبل الهلال الأحمر وبشكل دوري حتى يتم توزيعها على الشريط الساحلي، ويضيف بالنسبة لترحيل القمامة أن البلدية تقوم يومياً بترحيل ٦ أطنان من القمامة ويتراكم ٧ أطنان ولدى البلدية ضاغطة وجرارين واحد منها متوقف بسبب عطل الإطارات وكمية المازوت المخصصة للبلدية، حيث يتم منحه ٦٠٠ ليتر شهرياً يذهب منها٤٠ ليتراً للضاغطة بترحيل القمامة لمكب البصة، و١٠ليترات للجرار وأن تم تقسيمها تكفي ١١يوماً فقط فالمخصصات لا تكفي،  ويلفت أنه يتم ترحيل القمامة بشكل يومي من الشارع الرئيسي وبين الأحياء قدر المستطاع لافتاً إلى الضغط الذي تتكبده البلدية نتيجة الزيادة العددية في السكان النازحين الوافدين للمنطقة مع سكانها وعدد السياح الذين يؤمون المنطقة صيفاً، إذ يصل عدد سكان المنطقة للأربعين ألف نسمة، ويلفت الشيخ أحمد إلى أن مديرية الخدمات تقوم صيفاً بإرسال سيارة ضاغطة تساهم مع البلدية  في ترحيل القمامة.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار