الوحدة:8-11-2021
تتكرر المطالبة بتأمين باص نقل داخلي للمنطقة تخفف عليهم هدر الوقت في انتظار السرافيس والأجور المرتفعة التي يفرضها السائقون، مستغلين أزمة المازوت، وبحجة عدم توفره وكفايته، ومن جهته رئيس البلدية الشيخ أحمد بيّن أن مشكلة السرافيس في طريقها للحل، مبرراً للبعض منهم بأن المسافة التي يتم قطعها من رأس البسيط إلى البدروسية بين ذهاب وإياب تصل ل٢٦ كم ثم إلى المدينة، وهو خط سير سرفيس البسيط مما يستهلك كمية كبيرة من المازوت تفرض على السائق اللجوء إلى شراء المادة من السوق السوداء أو تقليص عدد الرحلات، بينما أشار آخرون بأن البعض الآخر من السرافيس إما متعاقد مع مدرسة أو روضة وإما يبيع مخصصاته من المازوت ليبقى المواطن رهين التشتت على الطرقات، وأكثرهم طلاب جامعات ممن لم تشفع لهم مشكلة الجري وراء المواصلات ليلتحقوا بجامعتهم أن يحصلوا على غرفة في السكن الجامعي.
في اتصال مع مدير النقل الداخلي في اللاذقية طارق عيسى بيّن أنه ليس بالإمكان رفد المنطقة بباص نقل داخلي وأكثر ما يمكن القيام به هو المعالجة في حال الازدحام الشديد وخاصة في فترة الذروة ظهراً نافياً أن يكون بالإمكان تخصيص باص بالذروة الصباحية نتيجة للضغط الكبير على القطاع في هذه الفترة، ولفت أنه في الموسم السياحي و يوم الجمعة والعطل وفي أوقات الازدحام يتم تسيير باص نقل داخلي للمنطقة مع العلم أن الموسم السياحي ينتهي في منتصف العاشر ومازال الباص مسيراً.
نجود سقور