http://youtu.be/APUoAnx1lag الوحدة : 4-11-2021
بكل شفافية، ومن خلال وِقفة لا تتعدى الثواني تحديداً فوق جسر القيادة البحرية، جعلت من نفسي (سارق) لعدة لقطات عنوة من أعمال ورشة تابعة لمجلس المدينة، بعدما سألت الشخص المسؤول عن ماهية وجودهم رافضاً إعطاء المعلومة، وأيقنت بأن هذه الأعمال هي لتوسيع التضيّق الذي يسبّبه الرصيف اليساري الصغير قليل الاستعمال والفاعلية والمسبّب بتضيّق الزاوية على المركبات القادمة من أوتوستراد الثورة فوق الجسر وبساتين الريحان والراغبة بالخروج من المدينة، وكذلك القادمة من اتجاه القيادة البحرية للخروج على نفس الاتجاه، حيث فاجئني هذا الشاب بأن أي تصريح يجب أن يكون بموافقة رئيس مجلس المدينة، وهذه الورشة بسيطة لا تستأهل الكلام عنها، فقلت لنفسي مستغرباً (جرارين وكمبريصة وبوب كات وعدد غير معلوم من العمّال ؟!) مع العلم أنّ هذه الورشة تقوم بعمل هو بالأساس مطلب الكثيرين، وهذا الإجراء سوف يرفع من شأن خدمات البلدية للمنشآت العامة، بالإضافة إلى أنّ أغلب مديريات البلدية وهي كثيرة أعمالها واسعة ومباحة للإعلام بكل شفافية وبدون العودة لأحد، فقرّرت صرف بعض الوقود والالتفاف الطويل حول المكان مرتين لاصطياد بعض الصور، ولهذا وصفت نفسي بالسارق.
سليمان حسين