الوحدة: 3-11-2021
مجموعة من الأهالي الكرام من قرية كلماخو تواصلوا معنا لعرض مشكلتهم عبر منبر الوحدة بعد أن حاولوا حلها بكافة السبل دون نتيجة تذكر، والمشكلة كما يجسدها الأهالي هي غياب التغطية بشكل كامل عن القرية والقرى المجاورة منذ حوالى الشهرين طوال فترة انقطاع الكهرباء وهذا ما ينعكس سلباً على الاتصالات بشكل تام بحيث أنه من يريد الاتصال من أبناء القرية ربما يتصل أكثر من خمسة مرات لإتمام مكالمة واحدة وكذلك انعدام الإنترنت، إضافة لذلك هناك تعطيل شبه تام لكافة الرسائل المتعلقة ببطاقة تكامل وبالتالي حرمان المواطنين من هذه الخدمات لتأخر وصول الرسائل وأحيانا لعدم تلقيهم أي رسالة خاصة بهذه الخدمات كالغاز والبنزين ومازوت التدفئة ومخصصاتهم من السكر والرز من السورية للتجارة إضافة لمخصصاتهم من الخبز والتي يحدث كل يوم بسببها عشرات المشاكل على الأفران، ويؤكد الأهالي انهم طرقوا كافة الأبواب وراجعوا شركة السيرياتيل كثيراً ولكن لا حياة لمن تنادي، وبقيت المشكلة على حالها وكلما قطعت الكهرباء تفصل الشبكة وتذهب التغطية رغم أن حلها كما يطالب الأهالي أكثر من بسيط لشركة رابحة مثل السيرياتيل ويكمن بصيانة المولدة الكهربائية التي يصرع ضجيجها الأهالي المجاورين لبرج التغطية ويؤرقهم بشكل دائم، ويتساءل الأهالي عاتبين أهذه هي خدمات شركة السيرياتيل الرائدة في مجال الاتصالات كما تسوق لنفسها دائماً وتؤكد أنها الأقرب إلينا في كافة الظروف والأوقات والمناسبات؟
وهل من المعقول ألا يعيروا كل هؤلاء الأهالي في ناحية كلماخو وقراها مثل القلورية، رأس القلورية، الدبيقة، القاموع، الجديّدة، دير إبراهيم أي اهتمام أو إصغاء لنداءاتهم المتكررة وهي الشركة التي تتغنى دوماً بإرضاء الزبون؟
وأخيرا يأمل الأهالي في كلماخو والقرى المجاورة أن يصل صوتهم إلى المعنيين في الشركة وإيجاد حل سريع يرضي الجميع ويعيد التغطية إلى ما كانت عليه سابقاً لحل كل القضايا العالقة في المنتصف بسبب غيابها.
سناء ديب