التفكير المنتج… المقدمات والنتائج!

الوحدة : 3-11-2021

لا يتأخر أي مواطن سوري عن التفكير بأي طريقة يدعم بها دخله، ولو بمعدل ألف ليرة شهرياً على مبدا (بحصة تسند جرة) لأن متطلبات الحياة اليومية فوق أي طاقة، وأقسى من أي راتب..

البعض يستسلم لليأس، خاصة وأنّه لا يمتلك أي قدرات مالية للبدء بأي مشروع داعم، والبعض من لا شيء تقريباً أنتج، ووجد رافداً لراتبه وجنّب نفسه الحاجة والعوز..

تمنّت علينا عدم ذكر اسمها، لكنها أكدت أنّها ومنذ شهرين تقريباً وهي تجهّز الباذنجان للمكدوس لكل من يرغب، تشتريه من السوق، وتسلقه، وتكبسه، ويصبح جاهزاً للحشو، فتحسب كلفة ما تنتجه، وتضيف لنفسها هامش ربح يعينها ويعين زوجها على الصرف على البيت..

وهناك كثيرات ممن يقطفّن الملوخية، أو يصنعن المربيات والمخللات، أو يجمعن الزهورات البرية، على نفس المبدأ، وهذا التفكير المنتج فرضته ظروف الحياة القاسية، لكنه حقق في النهاية نتائج جيدة..

بشار حمود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار