الوحدة 2-11-2021
يقول مضر بأن معظم أراضي القرية الخصبة ذهبت عندما تم إنشاء سد بللورة والذي لم تستفد منه القرية، مبيناً بأن إنشاء السدة ضرورة ملحة للغاية لأن القرية لا يتوفر فيها أي مصدر مائي يروي مزروعاتهم، حيث أن القرية تنتشر فيها بساتين الحمضيات وفواكه متنوعة تحتاج للري بشكل متكرر وهم ليسوا بقادرين على زراعة ما يلبي احتياجاتهم، ويشكل اكتفاء ذاتياً من كافة أنواع الخضروات، وذكر أنه يوجد مكان في أعلى القرية يحقق شروط بناء سدة ويمكن أن يروي القرية بالإسالة.
وعند توجيه السؤال لمدير الموارد المائية فراس حيدر بيّن أنه يجب على الأهالي التقدم بطلب إلى المديرية لدراسة الموقع بخصوص إنشاء السدة، ليصار إلى توجيه لجنة تعاين المكان ولدى توفر المكان الملائم لإنشاء السدة يتم إدراج الدراسة ضمن خطة المديرية للتوجه لإنجاز المشاريع المقترحة في حال توافر التمويل الكافي، ولفت إلى ضرورة استيفاء شرط أن يكون الموقع حصراً من أملاك الدولة، وفي حال كان موقعاً حراجياً يجب الحصول على موافقة وزارة الزراعة مسبقاً.
نجود سقور