الوحدة 2-11-2021
اشتكى إلينا مجموعة أهالي من قرية عين غنام التابعة لناحية الدالية عن معاناتهم من عدم وصول الكهرباء إلى منازلهم، وإذا وصلت كالشمعة ولاسيما في حارتي المدرج والحرف
فالكهرباء شبه معدومة في أكثر من ٢٠٠ بيت وعلى بعد واحد كيلو متر ونصف المحولة الوحيدة التي تخدم كامل القرية والأعطال دائمة، وفي الشتاء لا نرى الكهرباء إلا بالمناسبات، وعند أي شكوى في المركز عن أي عطل نضطر للانتظار أكثر من يوم لعدم وجود سيارة أو دراجة في المركز لإصلاح الاعطال، وقد قدمنا إلى الجهة المعنية أكثر من طلب لتزويد قريتنا بمحولة ثانية ولكن الجواب لا توجد محولات ولا يوجد أبراج توتر، نحن حقنا الطبيعي الحصول على كهرباء طبيعية ألا يكفينا هذا التقنين.
الوحدة تحدثت مع رئيس مركز كهرباء الدالية ووضعنا هذه الشكوى بين يدي الأستاذ توفيق يوسف فقال: هذه الشبكة عمرها (٤٠) سنة وعمرها الافتراضي (١٠) سنوات ولبعد هذه الحارات عن المحولة أكثر من (١٣٠٠) م عن المحولة فهي تحتاج لأبراج متوسط.
الشبكة الموجودة كانت تغذي (٣٠٠) مشترك في عدة قرى، حالياً تغذي (١٣) قرية من بيت لوحو الطاحون حتى بطموش وكل قرى بلدية وادي القلع والدالية والتوتر العالي حالياً بدل (٣٨٠) فولتاً هو (٣٤٥) فولتاً يوجد فاقد (٣٥) فولتاً ولو توفرت هذه الكمية لحلت المشكلة، ويومياً عندنا أكثر من (٥٠) عطلاً.
هذه الشكوى نضعها بين يدي من يهمه الأمر والعمل على حلها وتخفيف الأعباء المادية والمعنوية لأهالي هذه القرية من تلف الأدوات الكهربائية في منازلهم بسبب ضعف الكهرباء.
غانه عجيب